فاقوس

فاقوس هي مركز ومدينة بمحافظة الشرقية بمصر.

[تحرير] التسمية والنشأة

ورد اسم بلدة أوسيم في التاريخ عاصمة للإقليم رقم 20 في التقسيم الفرعوني لأقاليم مصر وأطلق على المنطقة التى تشغلها مدينة فاقوس آليا الإقليم رقم 20 ومنطقة محافظة الشرقية الحالية كما أن كلمة أوسيم كانت قد وردت في التوراة بالاسم (جو شم) وهى نفس المنطقة التى استوطنها العبرانيين ودارت فوقها قصة سيدنا يوسف عليه السلام وفى الكتابات اليونانية ورد اسم أوسيم بصورة مختصرة وأضيف إليها أداة التعريف

(ف) فأصبحت فاقوساً وفاقوساً هذه كانت عاصمة لنفس المنطقة في العصر اليونانى والرومانى وبعد الفتح العربي أخذت اسمها الحالي فاقوس ويرى بعض الباحثين أن العبرانيون أطلقوا عليها (فاجوس) أو (باغوزين) وهى مؤلفة من مقطعين الباء والفاء ومعناها أرض والثاني جوشن ومعناها النماء أي المعنى كله أرض النماء ويرى الباحث جيرار في مقاله بمجلة صديق الكاهن أن فاقوس كانت تسمى في عهد الفراعنة باسم (جسيم) ثم أطلق على المنطقة كلها اسم جاسان في في العصر اليوناني فاقوساً ثم العصر الروماني القبطي سميت (أربيا) أو تى أربيا ويرى بعض الباحثين أن اللغة القبطية قد فسرت اسم فاقوس تفسيراً منطقياً حيث قالوا أن كلمة جاسان أضيف إليها (فا) وهى أداة للتعريف في اللغة القبطية فأصبحت فاجاسان أي التي لجاسان ثم حرفت إلى فاقوس وأطرف ما قيل عن تسمية فاقوس رأى الأستاذ الدكتور مصطفى القاضي أن أرض فاقوس دار عليها معركة شديدة تكسر فيها ألف قوس وهو من أدوات الحرث آن ذاك فأطلق كلمة الفاقوس عليها.

فاقوس تاريخيا

العصر القديم :..

دخل الهكسوس عن طريق فاقوس واستوطنوا فيها واتخذوا صان الحجر عاصمة لهم وكان اسمها آفاس ويرى بعض العلماء أن العاصمة كانت قنتير التابعة لها كما قاد أحمس أهل فاقوس ومصر لطرد الهكسوس ونجح في ذلك وعاش بها تحتمس الثالث بعض الوقت أثناء إنشائه للإمبراطورية المصرية في العصر الوسيط قابل أهل فاقوس عمرو بن العاص وجنوده بكل الترحاب أثناء الفتح العربي لمصر وهو في طريقه لباقي أجزاء مصر، قام الملك الصالح نجم الدين بإنشاء مدينة الصالحية واتخذها مقراً لاستراحة جنوده وفى أكتوبر عام 1168 استولى الصليبيون على مدينة فاقوس تحت رئاسة عامورى الأول ملك أورشليم إلا أن صلاح الدين الأيوبي تمكن من خلال صمود أهل فاقوس وبسالة جنوده من تحرير المدينة من أيديهم. فى العهد المملوكي شهدت فاقوس عودة السلطان قطز المملوكي عام 1260م عندما كان عائد من دمشق

فى العصر الحديث :..

تمركز نابليون في مدينة فاقوس بعد فوزه على المماليك في الصالحية في 11أغسطس 1798م وهرب قائدهم إبراهيم بك إلى الشام وانطلق منها لغزو الشام عبر سيناء وبعد عودته من الشام وسفره إلى فرنسا. شارك أبناء فاقوس أحمد عرابي معركته ووقفوا معه في معركة التل الكبير أمام الإنجليز وفى ثورة 1919 اشترك أهالي فاقوس في الثورة فى 17 يناير 1952 حدثت معركة التل الكبير بين الفدائيين والإنجليز واشترك فيها العديد من أبناء فاقوس

[تحرير] أضواء على الموقع الاستراتيجي للمدينة

شاء قدر مدينة فاقوس أن يكون موقعها على خط الدفاع الثانى

أضواء على الموقع

شاء قدر مدينة فاقوس أن يكون موقعها على خط الدفاع الثانى بعد قناة السويس وهو خط دفاع رئيسى عن الوطن كله وظهر واضحاً أثناء الاعتداء الثلاثي على مصر عام 1956 حيث قدمت فاقوس كل العون للجيش المصرى عند تقدمه لميدان الحرب وعند عودته واستقبلت أبناء الوطن عام 1967 وقدمت من أبنائها الكثير في عام 1973 قديماً امتدت حدود مدينة فاقوس لتصل حتى بحيرة المنزلة شمالاً ثم نقطة ثرابيوم شرقاً والواقعة بين البحيرات المرة وبحيرة التمساح وتمتد غرباً حتى بلبيس .

[تحرير] الموقع الجغرافى لفاقوس

فاقوس جغرافيا

الموقع: تقع مدينة فاقوس في نقطة تقاطع بين خط عرض 30.44 وخط الطول 31.5 على وجه التقريب على بحر فاقوس وبذلك كان يمثل مركز فاقوس الجزء الأعظم من مساحة الإقليم بالشرقية.

[تحرير] عدد السكان والتقسيم الإداري

يوجد بها 870340نسمة و تعد ثاني أكبر مركز من حيث عدد السكان في محافظة الشرقية يوجد بها 11 وحدة محلية قروية. يوجد بها عدد 62قرية رئيسية. يوجد بها 728عزبة وكفر( توابع ).

[تحرير] قرى فاقوس

من أهم القرى

الزاوية الحمراء ميت العز كفر جاويش الدميين الطويلة الصوالح النوافعة السماعنة الديدامون ام عجرم الغزالى السنيطة اشكر البيروم

[تحرير] المساحة

مساحة مركز فاقوس 485.3 كم2 وتمثل ثانى مركز من حيث المساحة بمحافظة الشرقية أى بنسبة 11.58% من مساحة المحافظة .

ومن ضمن المناطق الأثريه منطقة تقع على بحر البقر من الجهة الشرقية وموازية لمساكن قرية رأس طبل التابعة لبلدة دوامه والتابعة ايضا إلى مركز فاقوس وهذه المنطقه كانت بمثابة مقابر (جبانه) لأحد الأسر الفرعونية أو بعدها بقليل والدليل على ذلك وجود توابيت للموتى مصنوعة من الفخار والتى كان يوجد بها العظام و بعض قطع الأثار مثل (الجعران .. وغيره ) وسبب ظهور هذه التوابيت الفخاريه ان أصحاب هذه الأراضي كانوا يبيعون التراب لإستخدامة في صناعة الطوب

[تحرير] المناطق الأثرية والسياحية

لقد حظيت مركز فاقوسبمحافظة الشرقية بعدد كبير من المناطق الأثرية حيث توجد هذه المناطق حيث توجد بها  : 1- قرية قنتير (الوحدة المحلية بالسماعنة) : قرية تابعة لمركز فاقوس بوجد بها آثار من عصر سيتى ورمسيس الثانى شيد فيها الملك سيتى الأول من الأسرة التاسعة عشر قصرا له ثم تبعه ولده رمسيس الثانى الذى أمر بتشييد مدينة له هناك وإتخذها مقرا لحكم مصر ليشرف منها على مصر وعلى الآراضى التى فتحتها الجيوش المصرية في بلاد الشام. ويوجد بها العديد من القطع الأثرية الهامة المصنوعه من الفخار مختلفة الأحجام والأشكال. وجد بها بلاطات صغيرة من القيشانى الأزرق عليها كتابات هيروغليفية عن طريق التطعيم بالمرمر عليها اسم وألقاب الملك رمسيس الثانى ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر الفرعونية حوالي 1290-1223 قبل الميلاد ويبدوا أن الجبانة الحالية للقرية والأراضي المحيطة بها تقع على بقايا قصر بناه الملك (سيتي الأول) ثاني ملوك الأسرة 19 والآثار التى عثر عليها تجعل من المرجع وجود عاصمة أكبر إمبراطورية في الشرق القديم والتى أقامها رمسيس الثاني امضاء حمعة الصعيدى ابن ام عجرم العريقة

2- الختاعنة (تل الضبعة) الوحدة المحلية بالديدامون  : عثر فيها على بقايا معبد من اللبن له صالة وأعمدة وعدد من التماثيل المصنوعة من الجرانيت والسست ويرجع هذا المعبد إلى عصر الدولة الوسطي وكذلك بعض المساكن التى ترجع لنفس العصر حوالي 2134-1778 قبل الميلاد.

3- عزبة رشدي وحلمي (الوحدة المحلية بالديدامون9)  : عثر بها على بعض التماثيل وكذلك بوابة معبد قديم ترجع جميعها إلى العصر الفرعوني.

4- يضم المركز بركة صيد سياحية بقرية أكياد التابعة للوحدة المحلية بإكياد البحرية : تبلغ مساحتها 3066 فدان حالياً على شكل مستطيل من الشرق إلى الغرب ومياه البركة جزأين جزء مياه مالحة والثاني يتم تغييره بالمياه العذبة ويتوسطها جزيرة مساحتها 360فدان تحيط بها المياه من جميع الجهات وينتشر فوق سطحها الرمال الصفراء وبعض الحصى وينمو بها بعض النباتات الصحراوية وتضم البركة أيضاً حوالي 16 لبدة صيد ترد عليها الطيور المهاجرة من أماكنها الأصلية ببعض الدول الأجنبية في الفترة من أول أكتوبر وحتى شهر أبريل من كل عام ومن أصناف هذه الطيور (خضاري حجم كبير يشبه الشرشيرى كيس متوسط الحجم – عقلان – زريق أصفر حجماً من الكيس وغير ذلك من أنواع الطيور وبها شاليهات سياحية وحدائق هذا ويقوم نادى الصيد بالدقي بحق استغلال الصيد بالبركة.

5- تل الضبعة : وهى على بعد 45 كم من مدينة الزقازيق وهى تابعة لمركز فاقوس وتبعد عن مركز فاقوس 1 كم . وقد قد كانت مقرا لحكم الهكسوس في مصر خلال ( 1570 – 1778 ) قبل الميلاد وتقع على مساحة 7كم شمال مدينة فاقوس. يوجد بها العديد من الآثار تزيد عن 8 آلاف قطعه أثرية.

6- تل إبراهيم عوض : يقع هذا التل بمركز فاقوس قرية ام عجرم ويرجع الآثار التى أستخرجت من هذا التل لعصر بداية الأسرات والدولة القديمة والدولة الوسطى (1) وبه العديد من القطع الأثرية .

7-تقع قرية الزاوية الحمراء علي بحر فاقوس ( طرق خط البحر )ودائما ما يقام عليها الدورات والمسابقات الرياضية التي تجمع أبنا القري المجاورة

8- يوجد قرية النوافعة من أكبر قرى المركز حيث تضم مجموعة من القرى الاخرى مثل السعدة والرفاعيين وتضم النوافعة بعض الاماكن الاثرية التى تعود إلى حرب 67 حيث كانت مركز تدريب للجنود وايضا بها توابيت لأسرة من لأسر الفراعنة ( حفرة عبدالله عبدالسلام )

[تحرير] الثروات الطبيعية ومجالات الإستثمار

يوجد بها مجال للإستثمار في (صناعات غذائية – إستصلاح آراضى – إقامة مزارع الدواجن – إقامة مصانع الزيوت – مواد بناء – منتجات خشبية – غزل ونسيج – صناعات ورقية – صناعات هندسية ) .