متحف الفن المصري الحديث
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يقع المتحف داخل حرم دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة - الزمالك - القاهرة يعتبر المتحف مختلفا عن غيره من المتاحف المصرية جميعا . فعادة ما يكون المتحف مرتبطا بثقافة معينة فنجد على سبيل المثال متحف الفن الإسلامي - باب الخلق - القاهرة يعرض الثقافة الأسلامية بجميع مراحلها ( العثمانية - المملوكية - العباسية - ..... الخ ) كذلك المتحف المصري - ميدان التحرير - القاهرة - يختص بعرض الحقبة الفرعونية اما متحف الفن المصري الحديث فإنه مختلف إذ يجمع بين عدد غير محدود من الإتجاهات الفكرية . فتجد فيه لوح تمثل المدرسة الواقعية و التجريدية و السريالية و التكعبية و الدادية و يظهر ذلك جليا من تنوع أعمال الفنانين العارضين بل انك قد تشاهد للفنان واحد أكثر من عمل ينتمى لمدارس مختلفة اثناء مراحله العمرية
فهرس |
[تحرير] فكرة المتحف
ظهرت الحاجة إلى متحف الفن المصري الحديث في مطلع القرن الماضي إذ كانت تعيش مصر نهضة فنية كبيرة كان السبب فيها هو انشاء مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة و التى اصبح اسمها فيما بعد كلية الفنون الجميلة و الكائن مبنها حاليا بجزيرة الزمالك - القاهرة في عام 1908م و بعد أربع سنوات أي في عام 1911 تخرجت من المدرسة دفعتها الأولى. وشهدت هذه الدفعة العديد من الأسماء اللذين شكلوا الأرهاصات الأولى للفن المصري الحديث و من ضمنهم المثال محمود مختار و كذلك الفنان راغب عياد و يوسف كامل و أحمد صبري و العديد من الأسماء اللامعة. و على إثر ذلك انتشرت القاعات الفنية و المعارض و ازدهر الفن التشكيلي بصفة عامة و شهدت هذه الحقبة و ما تلها زخما فنياً هائلاً ومن ثم و عبر قرن كامل كان لزاما أن يوجد متحف كي يكون شاهدا على هذه الفترة
[تحرير] تاريخ متحف الفن المصري الحديث
- في عام 1927 اقترح محمد محمود خليل اقامة متحف يضم هذه الاعمال الفنية و التى كانت كنوزا من وجهة نظره . و هو رغم كونه ليس فنانا الا ان يعد واحد من أكثر الشخصيات تأثيرا في الفن المصري الحديث
- كان أول مقر للمتحف غرفة صغيرة داخل جمعية محبى الفنون الجميلة بسراى تيجران شارع إبراهيم باشا شارع الجمهورية حاليا و الذي يقع بوسط العاصمة . بعد ذلك استقل المتحف و انتقل إلى متحف الشمع حاليا
- في عام 1936 انتقل المتحف إلى شارع البستان بميدان التحرير و بعده تم نقله اغلى قصر الكونت زغيب - شارع قصر النيل - ميدان التحرير
- في 1966 و نتيجة لهدم مبنى المتحف السابق انتقلت مقتنايته إلى فيلا لإسماعيل باشا أبو الفتوح - ميدان فني - حي الدقي - الجيزة
- في عام 1983 تم تخصيص سراي 3 بدار الأوبرا ( و التى كانت آنذاك هي أرض المعارض بالقاهرة قبل إنتقالها إلى ضاحية مدينة نصر ) لكي تكون مقر المتحف الجديد و يلاحظ ان السراي قد أنشئ على الطراز الأسلامي
كانت في الفترات السابقة و نظرا لكثرة تنقلات المتحف تنتظر المتحف العديد من المشكلات اذ انه و نتيجة للاهمال تم فقدان العديد من الأعمال القيمة و كذلك تلف بعضها علاوة على سرقة البعض الآخر و بعد اعمال ترميم و بحث بالمخازن تم افتتاح المتحف عام 1991 فى 2005 تم اعادة افتتاح المتحف بعد مجموعة من اعمال الصيانة و التجديدات