مذبحة كفر قاسم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وقعت مذبحة كفر قاسم في مدينة كفر قاسم الواقعة الآن في إسرائيل، حيث كانت في ذلك الحين واقعةً على الخط الأخضر -الفعلي- بين إسرائيل والأردن. ففي 29 أكتوبر عام 1956 قام حرس الحدود الإسرائيلي بقتل 48 مدنياً عربياً بينهم نساء و23 طفلاً يتراوح عمرهم بين 8 - 17 سنةً. وقد أفادت مصادر أخرى بأن عدد الضحايا بلغ 49 وذلك لإضافة جنين إحدى النساء إلى عدد الضحايا.
وقع هذا الاعدام الجماعي او المذبحه بحق اهالي قرية كفر قاسم،اثناء الحكم العسكري على عرب 48،حيث وفي ذالك اليوم،استلم مختار القريه منشور بخصوص حظر التجول على سكان القريه،قبل نصف ساعه فقط من تطبيق حظر التجول،وقد كان من الفلاحون من لم يعد بعد الى القريه،اي لم يكن لديه علم بحظر التجول،وعندما سأل الجنود ، قائد الكتيبه انذاك،المدعو "شموئيل ملينكي"،ماذا عن الناس اللتي لا تعلم بالمنشور اجاب باللغه العربيه "الله يرحمو"،وبناءً على ذالك،تم أيقاف السيارات والعربات الخاصه بكل من طلب الدخول الى كفر قاسم،واطلقو عليهم النار الى حين الموت،وكان عددهم 43،إضافه الى 4 تم قتلهم فيما بعد،وأب لأحد الضحايا اصابته جلطه دماغيه عندما عرف بموت ابنه في المذبحه،وجنين كان في رحم امه اللتي قتلت في المذبحه،ما يصل عددهم الى 49.
في بداية الأمر،حاولت الحكومه الأسرائيليه انذاك برئاسة ألمدعو"دافيد بين جوريون"،التستر والتكتم على هذه المذبحه،بواسطة منع النشر العسكري،والتحقيق الداخلي في دواعي هذه المذبحه،وبعدها قام كل من أعضاء الكنيست ،مئير فيلنير،توفيق طوبي،لطيف دوري،بأخذ شهادة المصابين جراء هذه المذبحه،وبهذا تم الأفصاح عن هذه المذبحه للعامه.