معركة الدلم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معركة الدلم | |
---|---|
التاريخ: 27 شعبان 1320ه | |
المكان: مدينة الدلم جنوب الرياض | |
النتيجة: أنتصار قوات الملك عبد العزيز | |
المتحاربون | |
قوات الملك عبد العزيز | قوات عبد العزيز المتعب الرشيد |
القادة | |
الملك عبد العزيز | عبد العزيز المتعب الرشيد |
القوى | |
3500 مقاتل | 4000 مقاتل |
القتلى | |
160 | 250. |
[تحرير] قبل المعركة
أرسل الملك عبدالعزيز إشاعة مفادها أنه اختلف مع والده وخرج من الرياض وأن والده قد أخذ الأمان لأهل الرياض من ابن رشيد ، فوصلت الإشاعة لمسامع ابن رشيد الذي صدّقها وتحرّك يحثّ الخطى متجها إلى الرياض بجيش يربو على الأربعة آلاف مقاتل ، ولكنه عندما وصل إلى ( بنبان ) علم بحقيقة الأمر وأن عبدالعزيز قد حصّن الرياض قبل خروجه بألف مقاتل للدفاع عن المدينة وأنه رحل إلى ( الدلم ) في الجنوب ومعه القليل من الرجال ، فتابع السير خلفه
[تحرير] احداث المعركة
وفي هذه الأثناء كان الملك عبدالعزيز قد استطاع إقناع أهل الحوطة وهم من بني تميم بالانضمام إليه ، فالتحق منهم أكثر من ثمانمئة مقاتل ليصبح جيشه نحو ألف وخمسمئة مقاتل ، وعند وصول ابن رشيد إلى ( الدلم ) زحف إليه الملك عبدالعزيز برجاله ليلا ودخل البلد ، وفي الصباح تقصّى الملك عبدالعزيز أخبار ابن رشيد فعلم أنه يخرج صباح كل يوم مع بعض رجاله إلى بساتين النخيل الواقعة خارج البلد ، ففكّر الملك في أن يستخدم أسلوب المفاجأة فهجم عليهم في وقت الظهيرة مما أدى إلى إرباك صفوفهم واختلال نظامهم ، واستمر القتال إلى غروب الشمس ،
وفي صباح اليوم التالي انسحبت قوات ابن رشيد إلى ( السلمية ) فلحق بهم الملك عبدالعزيز بعد أن جاءه المدد والذخيرة التي أرسل في طلبها ليصل عدد من معه إلى ألفي مقاتل ، ودارت المعركة بينهم ثانية في ( السلمية ) في ربيع الأول سنة 1320هـ الموافق حزيران ( يونيو ) 1902م ، وقد حصل بينهم قتال شديد انهزم على أثره ابن رشيد
[تحرير] بعد المعركة
هزم ابن رشيد وانسحب عائدا إلى حفر الباطن ، أما الملك عبدالعزيز فعاد إلى الرياض بعد أن ثبتت سيادته على الخرج والدلم والنواحي الجنوبية لنجد
سبقه معركة فتح الرياض |
معارك توحيد المملكة العربية السعودية 1320هـ |
تبعه معركة البكيرية |