ناصر بن عبدالله بن معمر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فهرس |
[تحرير] الأمير ناصر بن عبد اللّه بن معمر التميمي
[تحرير] الأمارة
تولى ناصر إمارة العيينة بعد أخيه حمد الذي توفى في السيل (المغاسل) في مكة المكرمة في ذي الحجة عام 1056هـ بعد أدائه حج ذلك العام ويحتاج وصول خبر وفاة الأمير حمد إلى العيينة من مكة في المتوسط ما بين 15 إلى 25 يوماً، وذلك حسب الظروف البيئية والأمنية في الطريق بين مكة والعيينة، ومعنى هذا أن ناصر تولى إمارة العيينة بعد معرفته بوفاة أخيه في غرة محرم عام 1057هـ.
وهناك علاقة صداقه متميزة بين الأمير حمد بن عبد اللّه بن معمر ورميزان التميمي أمير روضة سدير، وقام حمد بن معمر بفك الحصار عن رميزان في أم حمار عام 1052هـ وأن رميزان مدح حمد بن معمر بقصيدة .
وعندما حج حمد بن معمر عام 1056هـ أرجح أنه قابل رميزان عند الشريف زيد ابن محسن في مكة المكرمة، ولا أستبعد أن الثلاثه اتفقوا على عودة رميزان إلى إمارة روضة سدير وأن ابن معمر وعد بتمويل نفقات حملة الشريف إلى نجد، والتي تستهدف إعادة رميزان للإمارة .
[تحرير] وفاتة
وتوفى الأمير حمد بن معمر قبل وصوله للعيينة، ثم بعد قضاء موسم الحج قاد الشريف زيد بن محسن حملته إلى نجد ووصل إلى روضه سدير وقتل أميرها ماضي بن محمد بن ثاري وأجلى آل أبو راجح منها وعين رميزان أميراً عليها، ثم رحل منها وعسكر في (بنبان) إلى الشمال من العيينة وطلب من أمير العيينة تنفيذ ما اتفق عليه مع الأمير المتوفي حمد بن معمر، ويظهر أن الأمير ناصر تلكأ في ذلك ودارت مفاوضات ومناقشات في البيت المعمري حيال الالتزام بما تم الاتفاق عليه، ويظهر أن ناصر استاء من بعض تصرفات الشريف مع أهل الروضة والأفعال المشينة التي فعلها بهم ورفض تمويل جيش الشريف ولكن دواس بن الأمير حمد بن معمر وهو أكبر أبنائه أصر على تنفيذ ما اتفق عليه والده مع الشريف، ووقع الخلاف بين أبناء الأمير حمد وكبيرهم دواس وبين عمهم الأمير ناصر وتطور هذا الخلاف إلى صراع مسلح على السلطة انتهى بمقتل الأمير ناصر من قبل ابن أخيه دواس بن حمد عام 1057هـ ولم يتمتع ناصر رحمه اللّه بإمارته طويلاً.
[تحرير] مراجع
- علي آل عبدالله
