إرم ذات العماد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إرَم ذات العماد, أو مدينة الألف عمود كما تسمى باللغات الأوربية Irem, Ubar, Wabar أضافة إلى City of a Thousand Pillars و التي تعني مدينة الألف عمود.و قد ورد ذكرها في سوة الفجر في القرأن. وقد اعتبرها بعض الباحثين و المؤرخين انها مدينة في حين اعتبرها البعض الأخر مثل الطبري أنها قبيلة من بني عاد .كما قيل انها قبيلة من ضربها الله بغضبه لكثرة خطاياها و حسب خبراء أثار يعتقد ان عمر هذا الانقاض يعود لنحو 3000 سنة قبل الميلاد [1].
فهرست |
[تحرير] تاريخ المدينة
إرَم ذات العماد هي مدينة عربية مفقودة تقع في القسم الجنوبي لشبه الجزيرة العربية وقد تكون في الربع الخالي أو اليمن أو ظفار في عمان و يذكر أنها كانت مدينة غنية و كانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم .وقد ورد ذكرها في القرأن الكريم ، حيث ذكر في القرأن أن سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد .و يذكر بعض الباحثين أن ملك هذه المدينة كان يدعى شدّاد بن عاد حيث أنه أردا ان يقيم الجنة الموعودة في الأرض.و يذكر أنه يقال أن لهذا الملك أخ اسمه شديد بن عاد . يذكرانه ورد ذكر إرَم في بعض الرقم الطينية القديمة لمدينة ايبلا في سوريا . كما ورد ذكر ارم ذات العماد و ملكها شداد في الليلة ال277 و الليلة 279 من قصص ألف ليلة وليلة .
[تحرير] إرم في القرآن الكريم
ورد ذكر إرم ذات العماد في سورة الفجر :
ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد (سورة الفجر/6-8).
كما يعتقد أن الله قد أرسل النبي هود لدعوة أهل هذه المدينة للأيمان .
[تحرير] ارم في الأدب العالمي
ورد ذكر ارم في العديد من القصص العربية القديمة و في قصة ألف ليلة وليلة و بعد ترجمة هذه القصة انتقل اسم المدينة المفقودة إلى الادب الغربي حيث وردت في العديد من القصص لأدباء أوربيين مثل :
- أحدى روايات الكاتب الامريكي هوارد فيليبس لافكرافت في قصة (The Nameless City) المدينة اللتي ليس لها اسم .
- اضافة إلى روايات ل جيمس رولينز ، فرانك هربرت ، شون مكمولين و غيرهم .
[تحرير] هل أعيد اكتشاف إرم؟
لم يكن المؤرخون الغربيون واثقين من الوجود الحقيقي لتلك المدينة، ولكن أرشيف مدينة إيبلا الذي اكتشف مؤخرا يذكر المدينة بالاسم في سجلات تعاملات تجارية. وبفضل الاستشعار عن بعد (استعمال صور الأقمار الصناعية) أظهرت الصور وجود مدن على سواحل الخليج العربي . وقام فريق في بداية الثمانينيات بدراسة صور وكالة ناسا وطرق الجمال التجارية. مما أدى لاكتشاف مدينة (سماها المكتشفون أطلانطيس الرمال)، يعتقد بعض الباحثين أنها المدينة المذكورة في بعض الكتابات القديمة.