نقاش:بنو هاشم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اصبحت ظاهرة الانتساب الى ال البيت بغير دلائل ولا اوراق ظاهر في هذا الزمن
في رايكم انتم ما هي الاسبا ب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فيما يخص موضوع النقاش اود ان اوضح ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( الناس مؤتمنون على انسابهم)
ولكن ما اردت الحديث عنه هو وجود العديد من الاخطاء فمقال "بنو هاشم" لم يذكر العديد من الاسر الهاشمية العريقة خاصة بشمال إفريقيا مثل عائلة السنوسي و الحسني و الخطابي والذين يرجعون جميعاً إلى الادارسة آمل تعديل هذا الخطاء
كما أن المقال ذكر عائلة المدني و انهم من كبار عائلات المدينة وهذا صحيح ولكن المقال إدعى انهم يرجعون للمذهب الجعفري وهذا خطاء و غير صحيح
آمل عد ذكر الائنتماء المذهبي بصفه عامة خاصة عند ذكر انساب آل بيت النبي "بني هاشم"
ارفق لكم بعض الروابط فيما يخص العائلة السنوسية
http://www.ghrib.net/vb/printthread.php?t=15613
http://www.libya-alhora.com/forum/showthread.php?p=13574
http://www.hukam.net/family.php?fam=399
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1152.htm
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1_(%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7)
http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?print=1767
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9
تحياتي
الشريف محمد السنوسي
بنو هاشم :
هم العترة النبوية الشريفة
إعداد : زياد أبو رجائي
عمان - المملكة الأردنية الهاشمية
ameer_763@hotmail.com
نسب تشريف وتعظيم ؛ وهذا فضل من الله على هذه الأسرة بأن اختارها من بين الأسر العربية ، واختار منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما رواه مسلم في «صحيحه : « وهو صفوة الله منهم »
فعن واثلة بن الأسقع –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله: «إن الله اختار كنانة من ولد إسماعيل، ثم اختار من كنانة قريشاً، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم». وهذا الحديث الصحيح يبين فضل بني هاشم الذين هم قرابته :
( إن الله اصطفى ) أي : اختار . والصفوة : الخيار ( بني إسماعيل ) بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ( واصطفى من بني إسماعيل كنانة ) اسم قبيلة أبوهم كنانة بن خزيمة ( واصطفى من كنانة قريشًا ) وهم أولاد مضر بن كنانة ( واصطفى من قريش بني هاشم ) وهم بنو هاشم بن عبد مناف ( واصطفاني من بني هاشم ) فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .
والشاهد من الحديث : أن فيه دليلًا على فضل العرب، وأن قريشًا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفسًا وأفضلهم نسبًا . وفيه فضل بني هاشم الذين هم قرابة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ . وهذا مذهب أهل السنة والجماعة الذين يقولون بنو هاشم أفضل قريش وقريش أفضل العرب والعرب أفضل بني آدم وهذا هو المنقول عن أئمة السنة كما ذكره الإمام حرب الكرماني عمن لقيهم مثل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق وسعيد بن منصور .
ومحبة الهاشمين منبتها في القرآن ، وهي فرض على أرجح الأقوال : قال الله -تعالى-:
{قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى} [الشورى:23].
يا آلَ بيتِ رسـولِ اللهِ حُبكُـم فرضٌ من اللهِ في القرآن أَنـزلهُ
يكفيكم من عظيمِ الفخرِ أنكـم مَنْ لم يصلّ عليكم لا صلاةَ لهُ
أما ذوي القربى فهم بنو هاشم وبنو المطلب على أظهر الأقوال دليلا وإليه ذهب الشافعي وأحمد بن حنبل ؛ وبه قال بعض المالكية ، وأبو ثور ومجاهد وقتادة وابن جريج والحافظ ابن حجر والإمام النووي، وقال أبو حنيفة ومالك : هم بنو هاشم خاصة .
ولم يكن حب آل هاشم مجرد اتباع عاطفي او ارتباط قلبي فحسب بل هو حبل ممدود من الأرض إلى السماء لقوله صلى الله عليه وسلم :
« اني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي »
حديث أخرجه الإمام أحمد (تعليق الشيخ الأرناؤوط:صحيح ).
وبنو هاشم هم النجاة لهذه الأمة ، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال
- سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
« مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق»
وقال الحاكم في "المستدرك": هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
وقد طهرهم الله تطهيراً ، لقوله تعالى :
« إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »{الأحزاب:33} »
فقد ثبت بالحديث الصحيح أنه : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه واجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية ، وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق » ، وفي رواية صحيحة : قال : « قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا »
وقال الإمام الآجري رحمه الله في « كتاب الشريعة » :
( واجب على كل مؤمن ومؤمنة محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بنو هاشم علي بن أبي طالب وولده وذريته وفاطمة وولدها وذريتها والحسن والحسين وأولادهما وذريتهما وجعفر الطيار وولده وذريته وحمزة وولده وذريته والعباس وولده وذريته رضي الله عنهم هؤلاء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واجب على المسلمين محبتهم وإكرامهم واحتمالهم وحسن مداراتهم والصبر عليهم والدعاء لهم فمن أحسن من أولادهم وذرياتهم فقد تخلق بأخلاق سلفه الكرام الأخيار الأبرار ومن تخلق منهم بمالايحسن من الأخلاق دعي له بالصلاح والصيانة والسلامة وعاشره أهل العقل والأدب بأحسن المعاشرة. )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي »
و إسناده صحيح ، رجاله رجال الصحيح . و له طرق أخرى عند الطبراني ، و بعضها عند الحاكم و صحح هو و الذهبي بعضها وصححه الألباني في الصحيحة ، وفي زيادة عند الحاكم في المستدرك :« و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض » وقال هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه ، تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم » ، وفي زيادة أخرجها السيوطي : « فانظروا كيف تخلفوني فيهما » انظر حديث رقم : 2458 في صحيح الجامع . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " منهاج السنة " : « إنما يدل على أن مجموع العترة الذين هم بنو هاشم لا يتفقون على ضلالة وهذا قاله طائفة من أهل السنة وهو من أجوبة القاضي أبي يعلى وغيره والحديث الذي في مسلم إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله وهذا أمر قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك وهو لم يأمر باتباع العترة لكن قال أذكركم الله في أهل بيتي وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم والامتناع من ظلمهم وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خم »
وقد شدد رسول الله في موالاة أهل البيت ولَعَنَ من استحل عِتْرتَه : عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها ؛ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« ستة لعنتهم لعنهم الله و كل بني مجاب المكذب بقدر الله و الزائد في كتاب الله و المتسلط بالجبروت يذل من أعز الله و يعز من أذل الله و المستحل لحرم الله و المستحل من عترتي ما حرم الله و التارك لسنتي» .
وقال الحاكم في "المستدرك" و هذا حديث صحيح الإسناد و لا أعرف له علة و لم يخرجاه الشيخان ؛ وتعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ولا أعرف له علة .
وقد وصى رسول الله بهم في الحديث الصحيح : « أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي » إسناده صحيح على شرط مسلم
إعداد وتأليف : زياد أبو رجائي