تجويد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التجويد علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية كما نطقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخذ مشافهة عن شيخ أو أستاذ عنده إجازة بتعليم التجويد.
بداية علم التجويد كانت عند اتساع رقعة الدولة الإسلامية في القرن الثالث للهجرة، حيث كثر الخطأ واللحن في القرآن بسبب دخول كثير من غير العرب في الإسلام. فما كان من علماء القرآن إلا أن بدأوا في تدوين أحكام التجويد وقواعده. ويقال أن أول من جمع علم التجويد في كتاب هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري في كتابه المسمى بكتاب القراءات بكتاب القراءات [1].
وتعلم التجويد هو فرض كفاية أما العمل به فهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة لقوله تعالى: أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا{{المزّمّل-4}}
فهرست |
[تحرير] تاريخ علم التجويد
جزء من سلسلة تاريخ الإسلام |
العقائد و العبادات |
قائمة الشخصيات الإسلامية |
محمد بن عبد الله |
نصوص و تشريعات |
فرق إسلامية |
مذاهب إسلامية |
الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة |
علم الكلام و الفلسفة |
حضارة الإسلام |
الفن · العمارة |
مساجد |
مدن إسلامية |
انظر أيضا |
مصطلحات إسلامية |
منذ نزول القرآن الكريم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على أن يتعلم الصحابة القرآن ويتقنوه عنه كما كان يتلقنه صلى الله عليه وسلام من جبريل عليه السلام. وقد أتقن القرآن من الصحابة عدد كبير منهم: عبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وغيرهم.
ثم في القرن الثالث الهجري، جمع الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام هذا العلم في كتاب ألفه سماه "كتاب القراءات". ثم توالت الكتب في هذا العلم توضح اصول القراءة وكيفية الطريقة الصحيحة لتجويد القرآن.
[تحرير] تعريف علم التجويد
في اللغة: التجويد في اللغة هو التحسين والاحكام والاتقان، يقال جودت الشيء أي حسنته وأتقنته.
أما اصطلاحاً: هو اخراج كل حرف من حروف القرآن من مخرجه دون تغير وقراءته قراءة صحيحة وفق قواعد التجويد الذي وضعها علماء التجويد. ويقال هو: اعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
[تحرير] حكم تعليم التجويد
أما حكم تعلم التجويد فهو فرض كفاية، أما العمل به فهو واجب عين على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن.
لقوله تعالى: أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا{{المزّمّل-4}} ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في هذه الآية: الترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف.
[تحرير] فائدة علم التجويد وهدفه
أهم فائدة لتعلم التجويد هو حفظ اللسان من الخطأ (او ما يسمى باللحن) عند قراءة القرآن الكريم.
واللحن في القرآن نوعان:
اللحن الجلي: وهو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ ويخل بالمعنى المقصود للآية ومثاله استبدال حرف مكان آخر أو تغير حركة بأخرى. وهذا اللحن محرم باتفاق العلماء.
اللحن الخفي: وهو الخطأ الذي لا يغير المعنى ولكن يخالف قواعد التجويد مثل ترك الغنة او تقصير المد وغيره. وهذا اللحن حكمه أنه مكروه.
[تحرير] أحكام التجويد
- الحرف في التجويد
- الحركة
- غنة
- أحكام المد
- قلقلة
- بسملة
- أستعاذة
- وقف و ابتداء
- أحكام النون الساكنة و التنوين
- أحكام الميم الساكنة
- أحكام الميم و النون المشددتان
- تفخيم و ترقيق
- مخارج الحروف
- صفات الحروف
- أحكام لفظ الجلالة
- أحكام الراء