جيش مصري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تأسس الجيش المصرى في العصر الحديث ابان محمد علي باشا الذى يعتبر مؤسس مصر الحديثة حيث كون جيشامن المصريين لأول مرة بعد عصور طويلة ظل الجيش حكرا على غير المصريين وخاصة المماليك
حيث بدأ محمد على ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام 1820 بمدينة أسوان وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات كالبنادق والمدافع والبارود واستعان محمد علي باشا بالقائد الفرنسى الشهير سليمان باشا الفرنساوى الذى اقام في مصر لتأسيس هذا الجيش الذى صار من اقوى جيوش العالم في فترة وجيزة فغزا بلدان كثيرة فوجه محمد على حملاته إلى جزيرة رودس وإلى بلاد الحجاز لمواجهة الثورة الوهابية بقيادة ابن محمد على(طوسون)وقام بإرسال حملات إلى اليونان لمواجهة الثورات اليونانية ولكنه فشل بسبب تدخل كلا من إنجلترا وفرنسا ورسيا لنجدة اليونانين فاضطر الاسطول المصرى للإنسحاب وترك الاسطول التركى وحيدا فى( نفارين)عام 1827 )
وكانت هذة بداية فحسب فقد تدهورت احوالة بعد ان تم اتفاقية بين الدول الكبرى مثل بريطانيا و غيرها مثل فرنسا والدولة العثمانية الا ان حدث تقليص للجيش المصرى و حجم مصر و من ثم ظل التدهور في قطاع الجيش حتى ان جاء الاحتلال البريطانى لينهى على الجيش المصرى و لم يخدم الجيش المصرى اثناء الاحتلال سوى سلطة الاحتلال فقط وساعدم في الحروب العالمية الاولى والثانية وقمع المتظاهرين وحماية الملك ولم يشارك بمفردة في حرب الا حرب اليهود في فلسطين في منتصف القرن الماضى و كاد ان ينتصر انتصار حاسما لولا انكشاف ظهيرة الجيش الاردنى بقيادة جينرال بريطانية يدعى النبى و منى الجيش المصرى بهزيمة ثم انسحاب تام وظهرت بعدها عدة قضايا اثارها قادة الجيش مثل الاسلحة الفاسدة التى كانت حاشية الملك استوردتها من اجل حرب اليهود في ارض فلسطين ولم يوضع لها حد
وجائت ثورة الظباط الاحرار المصرية والتى قامت بطرد الملك من البلاد و طالبت برحيل بريطانيا التى نفذت هذا بعد 4 سنوات او اقل و تولى اعضائها الحكومة
فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر بدأ يتحالف مع القوى الشرقية لاستيراد الاسلحة التى رفض الغرب امدادة بها وعلى رأسهم امريكا و بريطانيا
وبالفعل تم استيراد الاسلحة المطلوبة عن طريق تشيكوسلوفاكيا كوسيط بين مصر والاتحاد السوفيتى و كان الجيش في حالة إلى حد ما مقبولة لكن جائت حرب السويس و اطلق عليها في مصر حينذ بأسم العدوان الثلاثى مما اضر بالجيش الناشىء
وغامر عبد الناصر بمساعدة اليمنين بجيش مصر ايضا مما اضر اكثر بها
وجائت طامة حرب اليهود على مصر عام الف تسعمائة سبعة وستون ودمر الجيش المصرى إلى حد كبير وسلاح الطيران كليا و احتلت شبة جزيرة سيناء من قبل اليهود
و جاءت فترة على مصر و المجهود الحربى وكانت مصر تستورد الاسلحة والخبراء الروس من روسيا او الاتحاد السوفيتى و بعض الدول من الكتلة الشرقية حينذ ودارت معارك سميت بحروب الاستنذاف بين مصر واسرائيل
حتى قامت مصر بتحريك العملية الساسية المتوقفة عندما قامت بضربة عسكرية ذات تخطيط عبقرى اذهل العالم بقوة مصر وجنودها ورجالها و هزمت اسرائيل و بعد هذة الضربة بخمس سنوات اتخذ الرئيس محمد انور السادات خطوات نحو السلام واستعادت مصر سيطرتها على سيناء
و منذ هذا الوقت عرف العالم كلة ان لمصر جيش قوى وسلاح ولم تدخل مصر حربا منذ اتفاقية السلام و هى تبذل جهودا في العسكرية لتقوى وجودها ونفوذها في المنطقة