خالد الإسلامبولي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خالد أحمد شوقي الإسلامبولي ( 1958 - 15 ابريل 1982) ولد في محافظة المنيا. كان نقيباً في الجيش المصري و عضواً في احدى الجماعات الاسلامية المسلحة تدعى الجهاد الاسلامي. و هو المنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد انور السادات بالإشتراك مع عبدالسلام فرج، وقد قام بذلك بسبب زيارة السادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام والذي يعتبر (من وجهة نظره) خيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة ، وقيل:(قام بذلك انتقاماً لاعتقال أخيه محمد شوقي الإسلامبولي) وقد تم اعدام خالد الاسلامبولي ولكن عملية الإعدام تدور حولها بعض الشبهات حيث لم تأكد بشكل قاطع.
في 6 اكتوبر 1981، وكعادة مصر في الاحتفال بالانتصار في حربها مع اسرائيل, في هذه المناسبة، تصدر الرئيس المصري منصة كبار المدعوين ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة وإذا بسيارة عسكرية تقل الاسلامبولي وأعوانه يترجلون منها ويفتحون النار على الحضور في المنصة وأردوا الرئيس السادات قتيلاً.
[تحرير] إيران
بعدما أبرم الرئيس المصري أنور السادات اتفاقية السلام مع اسرائيل واستضافة القاهرة لشاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي، قامت ايران باطلاق اسم خالد الاسلامبولى على أحد شوارعها نكاية بالسياسة المصرية تجاه ايران إلا ان ايران عادت و عدلت عن تسمية الشارع باسم الاسلامبولي عام 2004 إلى شارع الإنتفاضة.
[تحرير] تأثيره علي الجماعات المسلحة
يعتبر خالد الإسلامبولي رمزا و بمثابة الملهم للعديد من الجماعات الإسلاميّة. ففي 31 من تموز / يوليو 2004م قامت حركة كتائب الإسلامبولي والتي قد تكون منتمية للقاعدة بمحاولة إغتيال مرشح لمنصب رئيس الوزراء في باكستان شوكت عزيز. و في 24 من آب / أغسطس 2004م، قامت إحدى مجموعات المقاومة في الشيشان و تدعى كتائب الإسلامبولي بتفجير طائرتين مدنيتين روسيتين.