سورة عبس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
![]() |
هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
[[{{{سابق}}}|«]] سورة عبس [[{{{لاحق}}}|»]] | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 80 |
عدد الآيات | 42 |
عدد الكلمات | 133 |
عدد الحروف | 538 |
الجزء | {{{جزء}}} |
الحزب | {{{حزب}}} |
النزول | مكية |
سبب النزول: نزلت عبس وتولى في عبد الله بن أم مكتوم الأعمى أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقول يارسول الله ارشدني وعلمني مما علمك الله وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من كبار المشركين فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على المشركين ففي هذا نزلت عبس وتولى.
معاني الكلمات: • يزكى: يحصل له زكاة وطهارة في نفسه • تصدى: تتعرض له لعله يهتدي • تلهى: أي تتشاغل • مرفوعة: عالية القدر • سفرة: أي الملائكة و قيل القراء • ما أكفره: أي لعن الإنسان ما أشد كفره • فأقبره: جعله ذا قبر • أنشره: بعثه بعد موته
الفوائد: 1. سورة عبس من السور المكية, تحدثت في بدايتها عن أمر الرسالة والإنذار ثم تحدثت عن دلائل قدرة الله عز وجل في الخلق ثم ختمت بالحديث عن الصاخة وأهوالها. 2. أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم من شريفهم لوضيعهم. 3. حقيقة التوجيه في الآيات الأولى وأنه تقرير لمنهج إلهي. 4. أخلاق الملائكة كريمة وشريفة وأفعالهم بارة طاهرة حيث أنزلت وحي الله تعالى كالسفير الذي يصلح بين القوم, فينبغي لحامل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السداد و الرشاد. 5. ذم الله سبحانه وتعالى من أنكر البعث ولعنه لكثرة تكذيبه بلا مستند, بل مجرد الإستبعاد والاستكبار وعدم العلم. 6. عظم قدرة الله عز وجل الذي خلق الإنسان ممن العدم و قدر له أجله و رزقه و عمله ، شقي أو سعيد,وأن إعادته وبعثه هو أهون على الله من ذلك. 7. مهما عمل الإنسان فإنه لن يوفي حق الله عليه ، ومهما شكر فلن يشكر الله حق الشكر ولن يوفيه حق الذكر, ولم يقض هذه المرحلة على الأرض في الإستعداد ليوم الحساب و الجزاء, فهل تراه تهيأ لهذا الأمر واستعد.