معركة اليرموك
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معركة اليرموك | |
---|---|
الصراع: الحروب البيزنطية الإسلامية | |
التاريخ: 20 أغسطس 636 | |
المكان: قرب نهر اليرموك | |
النتيجة: انتصار العرب المسلمين | |
المتحاربون | |
امبراطورية بيزنطية | مسلمون عرب |
القادة | |
ثيودور the Sacellarius بانيس | خالد بن الوليد |
القوى | |
نحو [70.000]
قوة2=نحو [3.000] خسائر1=فادحة،50،000 ألف تقريبا |
{{{قوة2}}} |
النتائج | |
{{{خسائر1}}} | النصر وتهيأة فتح باقي بلاد الشام |
قالب:جدول حملة حرب بيزنطية إسلامية |
معركة اليرموك (15 هـ./636م.) بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطينية يعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام والعراق.
المعركة حدثت بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، عام 632 م، بأربع سنوات.
قررت الجيوش الإسلامية الانسحاب من الجابية إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح. كانت قوّات جيش المسلمين تعدّ 41 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 70الف مقاتل. لقد بدأت المعركة بهجوم كاسح من قوّات الرّوم فزحف خالد بفرسانه دون أن يقاتل منتظرًا السّاعة المناسبة للهجوم وفعلا قام بمهاجمة الرّوم بعد أن أنهكهم التعب واختلت صفوفهم. كانت معركة اليرموك من أعظم المعارك الإسلامية، وأبعدها أثرا في حركة الفتح الإسلامي، فقد لقي جيش الروم- أقوى جيوش العالم يومئذ- هزيمة قاسية، وفقد زهرة جنده، وقد أدرك هرقل حجم الكارثة التي حلت به وبدولته، فغادر المنطقة نهائيا وقلبه ينفطر حزنا، وقد ترتب على هذا النصر العظيم أن استقر المسلمون في بلاد الشام، واستكملوا فتح مدنه جميعا، ثم واصلوا مسيرة الفتح؛ فضموا مصر والشمال الإفريقي.