معركة ميسلون
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معركة ميسلون (8 ذي القعدة 1338هـ=24 يوليو 1920م) بين قوات الثورة العربية الكبرى والقوات السورية بقيادة وزير الحربية يوسف العظمة من جهة، و الجيش الفرنسي، بقيادة غورومن جهة اخرى. و تعبر معركة ميسلون معركة عزة و كرامة خاضها البطل يوسف العظمة الذي كان يعلم ان جيشه المتواضع جدا بمواجهة الجيش الجرار الذي كان يقوده غورو و المزود بطائرات و دبابات و مدافع و امدادت لن يصمد طويلا لكنه رفض ان يدخل الفرنسي إلى بلده دون قتال و تبقى وصمة عار في التاريخ ، فكانت معركة ميسلون و التي قاوم فيها الجيش ببسالة معركة عزة و كرامة, علما ان الجنرال الفرنسي غورو قد وجه انذارا الأمير فيصل قائد القولت العربية الشمالية في الثورة, يطلب فيه تسليم سوريا, و كان انذار غورو قد ولد غليان شعبي ساهم بدعم بدعم موقف وزير الحربية يوسف العظمة.
خرج يوسف العظمة بحوالي 4000 جندي يتبعهم مثلهم أو أقل قليلا من المتطوعين إلى ميسلون، ولم تضم قواته دبابات أو طائرات أو تجهيزات ثقيلة، واشتبك مع القوات الفرنسية في صباح يوم (8 ذي القعدة1338 هـ/24 يوليو 1920م) في معركة غير متكافئة، دامت ساعات، اشتركت فيها الطائرات الفرنسية والدبابات والمدافع الثقيلة.
وعلى الرغم من ذلك فقد استبسل المجاهدون في الدفاع واستشهد العظمة في معركة الكرامة التي كانت نتيجتها متوقعة خاضها دفاعًا عن شرفه العسكري وشرف بلاده، فانتهت حياته وحياة الدولة التي تولى الدفاع عنها.
ولم يبق أمام الجيش الفرنسي ما يحول دون احتلال دمشق في اليوم نفسه، لكنه القائد المعجب بنصره آثر أن يدخل دمشق في اليوم الثاني محيطًا نفسه بأكاليل النصر وسط جنوده وحشوده.
و كان من اهم اسباب فشل خطة يوسف العظمة عدم انفجار الالغام عند تقدم الجيش الفرنسي و يعتقد ان الالغام ربما كانت فاسدة أما أسباب الحملة الغير مباشرة فكانت تتجلى ب رفض الأمير فيصل لمقررات مؤتمر سان ريمو الذي تبعه الانذار الفرنسي و الشهير ب انذار غورو الذي تلاه رضوخ الامير فيصل للانذار و الذي ترافق بغليان شعبي عبر عنه الشارع بالمظاهرات و بعد ان تم اعطاء امر بتسريع الجيش قام الامير بالغاء الامر حيث قام وزير الحربية البطل يوسف العظمة بقيادة الجيش بنفسه