الحسن بن علي بن أبي طالب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جزء من سلسلة تاريخ الإسلام |
العقائد و العبادات |
قائمة الشخصيات الإسلامية |
محمد بن عبد الله |
نصوص و تشريعات |
فرق إسلامية |
مذاهب إسلامية |
الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة |
علم الكلام و الفلسفة |
حضارة الإسلام |
الفن · العمارة |
مساجد |
مدن إسلامية |
انظر أيضا |
مصطلحات إسلامية |
أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب
جده رسول الإسلام محمد بن عبدالله من ابنته فاطمة
ولد في النصف من شهر رمضان سنة 3 للهجرة وتوفي سنة 50 للهجرة ودفن في البقيع بالمدينة النبوية.
فهرست |
[تحرير] سيرة الإمام
سبط النّبيّ (صلى الله عليه وسلم)، وأوّل ولد لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة (رضي الله عنهما)، ولد في النّصف من شهر رمضان، في السّنة الثّالثة من الهجرة ( 1).وقدم النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت عليّ (رضي الله عنه) ليهنّئه، وسمّـاه «الحسن» من قبل الله حسب رواية أهل الشيعة.
[تحرير] مع النّبيّ (صلى الله عليه وسلم)
- أمضى السّبط مع النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) ما يناهز سبعة سنوات من حياته ( 3 )، وكان يحبّه الجدّ حبّاً جمّاً، شديداً، وكثيراً ما كان يحمله على كتفيه ويقول: « اللّهمَّ إنّي أُحبُّه فأحِبَّه » ( 4 ).
- « من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني » ( 5).
- ويقول(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً: «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة» ( 6).
- ويقول(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً عنهما (عليهما السلام): « إبناي هذان إمامان، قاما أو قعدا » ( 7).
- ولما يملكه الإمام الحسن (عليه السلام) من سموّ في التّفكير، وشموخ روح، كان النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يتّخذه شاهداً على بعض عهوده، بالرّغم من صغر سنّه، وقد ذكر الواقدي، أنّ النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عقد عهداً مع ثقيف، وقد كتبه خالد بن سعيد، وإتّخذ الإمام الحسن والحسين (عليهما السلام) شاهدين عليه ( 8).
- وجاءت روايات كثيرة ناطقة بان آية التطهير نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ( 9).
- المصدر
[تحرير] خصاله وصفاته
كان (عليه السلام) أشبه الناس بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في وجهه فقد كان أبيض مشرب بالحمرة، ويذكر أنه في أحد الأيام خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من المسجد وكان يمشي مع أبو بكر بن أبي قحافة فإذا بهم يرون مجموعة من الصبية يلعبون ومن بينهم السبط الحسن (عليه السلام) فحمله أبو بكر وقال (فيما معناه): أنك لأشبه بمحمد من علي. وكان (عليه السلام) شديد الشبه بأبيه (عليه السلام) في هيئة جسمه حيث أنه لم يكن بالطويل ولا النحيف بل كان عريضا.
[تحرير] الورع
كان له توجّه خاص لله، وكان يظهر هذا التّوجّه أحياناً على ملامح وجهه، أثناء وضوئه، وحين يتوضأ، كان يتغيّر لونه، ويرتجف، وحين كان يسأل عن سبب ارتعاد فرائصه، كان يجيب (عليه السلام)، إنّه واقف أمام الله جلّ جلاله، فحقّ للانسان أن يرتجف، وترتعد فرائصه.
- روي عن الإمام الصّادق (عليه السلام): « أنّ الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، كان أعبد النّاس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم، وكان اذا حجّ حجّ ماشياً وربّما مشى حافياً، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنّشور بكى، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها...» (1).
- وقد حجّ خمسة وعشرين حجّة ماشياً، وربّما بدون نعل (2).
[تحرير] الكرام والعطاء
- سمع (عليه السلام) رجلاً إلى جنبه في المسجد الحرام يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف إلى بيته وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.
- وحيّت جارية للحسن (عليه السلام) بطاقة ريحان، فقال لها: « أنت حرّة لوجه الله » فقيل له في ذلك، فقال أدّبنا الله تعالى فقال: « {وإذا حيّيتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها} وكان أحسن منها إعتاقها » (3).
- وقد قسّم كلّ ما يملكه نصفين، ثلاث مرّات في حياته، وحتّى نعله، ثمّ وزّعه في سبيل الله كما يقول عنه الرّاوي مخاطباً إيّاه «وقد قاسمت ربّك مالك ثلاث مرّات حتّى النّعل والنّعل» (4).
- ويذكر أنه في أحد الأيام دخل فقير المسجد يسأل الناس فأرشده رجلا إلى الرجال الذين كانوا في ذلك الجانب من المسجد ليسألهم، وحين توجه إليهم فإذا بهم: الحسن والحسين (عليهما السلام)، وعبد الله بن جعفر (رضي الله عنه). فبادر الإمام الحسن (عليه السلام) بإعطاء الفقير 50 درهم ، والإمام الحسين (عليه السلام) أعطاه 49 درهم ، وعبد الله بن جعفر أعطاه 48 درهم.
- وكان من ألقابه (عليه السلام) "زكي أهل البيت" ، و"كريمه".
[تحرير] الحلم
- روي أنّ شاميّاً رأى الإمام (عليه السلام) راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردّ، فلمّا فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) فسلّم عليه وضحك فقال: « أيّها الشّيخ أظنّك غريباً ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك ، لانّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً».فلمّا سمع الرّجل كلامه بكى، ثمّ قال: أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، ألله أعلم حيث يجعل رسالته (5).
- ومروان بن الحكم، الّذي لم يتوقّف لحظة عن إلحاق الأذى بالإمام (عليه السلام)، لمّا مات الحسن، بكى مروان في جنازته، فقال له الحسين، أتبكيه وقد كنت تُجرَّعه ما تُجرّعه؟ فقال: إنّي كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا، وأشار بيده إلى الجبل (6).
[تحرير] من أقواله وحكمه
- لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقاً.
- المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
- الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود.
- تُجهل النعم ما أقامت، فإذا ولت عرفت.
- ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.
- اللؤم أن لا تشكر النعمة.
- الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع النعمة، والصبر على النازلة.
- العار أهون من النار.
- هلاك المرء في ثلاث، الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين، وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل.
- لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروءة لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً. (أعيان الشيعة 4 ق1/107).
- مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقري الضيف، ورأسهن الحياء.
- فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها. (الحسن بن علي لعبد القادر أحمد اليوسف: 60).
- ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد. (مطالب السؤول: 69).
- علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعلمت ما لم تعلم. (كشف الغمة: 170).
- لرجل أبلّ من علة: إن الله قد ذكرك فاذكره، وأقالك فاشكره.
- إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها.
- من تذكر بعد السفر اعتدّ.
- بينكم وبين الموعظة حجاب العزة.
- إن من طلب العبادة تزكى لها.
- قطع العلم عذر المتعلمين. (تحف العقول: 169).
- أحسن الحسن الخلق الحسن. (الخصال: 29).
- ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.
[تحرير] زوجاته
- ام كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم
- خولة بنت منظور بن زَبّان بن سيار بن عمرو
- ام بشير بنت أبي مسعود، وهو عقبة ابن عمرو بن ثعلبة
- جعدة بنت الاشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي
- ام ولد تدعى بقيلة
- ام ولد تدعى ظمياء
- ام ولد تدعى صافية
- ام إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله بن عثمان التيمي
- زينب بنت سبيع بن عبدالله أخي جرير بن عبدالله البجلي
[تحرير] الابناء
- محمد الاكبر
- جعفر
- حمزة
- فاطمة
- محمد الاصغر
- زيد
- ام الحسن
- ام الخير
- إسماعيل
- يعقوب
- القاسم
- أبا بكر
- عبدالله
- حسين الاثرم
- عبدالرحمن
- ام سلمة
- عمر
- ام عبدالله
- طلحة
- عبدالله الاصغر
قبله: علي بن أبي طالب |
أئمة الشيعة 661–669 |
بعده: الحسين بن علي |
[تحرير] روابط خارجية
- سيرة الإمام الحسن بن علي (al-madinah.org)
- سيرة الإمام الحسن بن علي (al-islam.com)
- سيرة الإمام الحسن بن علي (14masom.com)
- سيرة الإمام الحسن بن علي (yahosein.com)
- سيرة الإمام الحسن بن علي (khayma.com)
- سيرة الإمام الحسن بن علي (rafed.net)
- سيرة الإمام الحسن بن علي (al-shia.com)
- موسوعة النجاح
[تحرير] كتب عن الإمام الحسن
- أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير / 2/10
- الإصابة في تمييز الصحابة / 1/ 328
- إنها فاطمة الزهراء ـ د/ محمد عبده يماني 201.
- علي بن أبي طالب والحسن بن علي / محمد علي مغربي /441.