نقاش:إدريس بن عبد الله
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ادريس بن عبد الله 3. مذهب إدريس : الرائج عند بعض الباحثين المغاربة المعاصرين أن إدريس كان سنيا ومالكيا ، وهو قول لا يثبت أمام النقد التاريخي. فالسنة كانت ، في عهد إدريس ، موجودة كممارسة لا كمذهب . فالمذهب السني لم تكن وقعت بعد صياغته النهائية وحررت مبادئه وجمعت نصوصه كاملة. ويجب انتظار عصر الأشعري وتلامذته، ابتداء من القرن الثالث الهجري ليظهر المذهب بقواعده وأحكامه. كما أن دخول المذهب المالكي إلى المغرب مع إدريس بعيد الاحتمال، إذا اعتبرنا القنوات التي مر بها المذهب المالكي ليصل إلى أفريقية ثم إلى الأندلس، واعتبرنا شخصية العلماء الأولين الذين تذكر المصادر الموثوق بها أنهم كانوا أول من أدخل المذهب إلى المغرب. فهنالك أزيد من قرن بين هؤلاء وإدريس. ولا ننس ، في الأخير، أن إدريس نشأ في بيئة زيدية وأنه بسلوكه وثورته على العباسيين طبق أحد مبادئ الزيدية الذي يقول بأن الإمامة هي حق لمن قدر عليها من العلويين. وقد ثبت من مصدر معروف هو مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الاصبهاني أن عبد الله بن الحسن، أبا إدريس وكذلك أخوه الحسن بن الحسن قد اعتنقا مذهب الزيدية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وعن هذه المدرسة تخرج أولاد عبد الله الذين ثاروا على العباسيين، مثل محمد النفس الزكية وإبراهيم ويحيى وإدريس وسليمان. ومن المعلوم أن المذهب الزيدي لا يختلف كثيرا عن المذهب السني ويلتقي في بعض الأفكار مع المعتزلة، الشيء الذي ربما يفسر التعاطف الذي حصل بين إدريس وإسحاق الأوربي الذي قيل عنه إنه كان معتزليا. ومهما يكن، فلم يرد في المصادر التاريخية التي نعتمد عليها أي إشارة بأن إدريس كان سنيا أو مالكيا، وإنما هو تخمين واجتهاد من بعض الباحثين المعاصرين. والمصادر التي نعتمد عليها تتحدث عن التردد الذي وقع بين المذاهب بالمغرب والأندلس في الفترة الأولى من دخول الإسلام قبل أن يقع الاختيار النهائي على السنة والمذهب المالكي.
وعلى كل فشيعة بني العباس كانوا أيضا من الكيسانية مدهب من مذاهب الزيدية القائلون بوصية أبي هاشم بن محمد بن الحنفية إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بالإمامة و لما صار أمر بني أمية إلى اختلال أجمع أهل البيت بالمدينة و بايعوا بالخلافة سرا لمحمد بن عبد الله بن حسن المثنى بن الحسن بن علي و سلم له جميعهم و حضر هذا العقد أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس و هو المنصور و بايع فيمن بايع له من أهل البيت و أجمعوا على ذلك لتقدمه فيهم لما علموا له من الفضل عليهم و لهذا كان مالك و أبو حنيفة رحمهما الله يحتجان إليه حين خرج من الحجاز و يريدون أن إمامته أصح من إمامة أبي جعفر لانعقاد هذه البيعة من قبل و ربما صار إليه الأمر من عند الشيعة بانتقال الوصية من زيد بن علي و كان أبو حنيفة يقول بفضله و يحتج إلى حقه فتأدت إليهما المحنة بسبب ذلك أيام أبي جعفر المنصور حتى ضرب مالك على الفتيا في طلاق المكره وحبس أبو حنيفة على القضاء، فهل كان مالك وأبو حنيفة أيضا من الزيدية؟!!!--ولد عيسى 07:02، 27 مايو 2007 (UTC)