جيمس دين
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جيمس دين (8 فبراير، 1931 - 30 سبتمبر، 1955) (بالإنجليزية: James Dean) هو ممثل أمريكي. ولد الممثل الامريكي جيميس دين عام 1931 م في مدينة فرمونت في الولايات المتحدة الامريكية ، تموت امه وهو في العاشرة من عمره ، فيحتضنه عمه ، فيعمل كسارا للثلوج ومربي للصيصان وبحارا ، ثم لاعب كرة سلة حتى يصبح بطلا لسباق السيارات ...الخ ، وبعد ذلك يقرر السفر إلى هوليود ليصبح ممثلا قديرا الا ان هوليود لم تستقبله بالاحضان !! فيصبح مساعدا وما إلى ذلك ،ويمثل في المسرح مثل (انظر للفهد ) و(اللااخلاقي)، وكان جيمس دين يريد ان يمارس كل شيء ويتذوق كل شيء ويتعلم كل سيء وكان يقول : (حتى لو صرت في سن المائة لم اكن قد حصلت على كل شيء!!) حتى تاتيه الفرصة الذهبية ليمثل في فيلم (شرقي عدن) للمخرج العالمي الكبير ايليا كازان ، والذي حقق نجاحاً كبيرا ورشح للفوز بجائزة من خلال هذا الفيلم ، ثم يمثل في فيلمه الثاني (تمرد بلا سبب) للمخرج نيكولاس راي ، والذي وقف فيه امام الممثلة الكبيرة ناتالي وود ، والذي زاد من نجوميته كثيرا حتى عرض عليه فيلم (العملاق) للمخرج جورج ستيفنس ، الا انه من سوء حظ جيمس دين لم يستطع اكمال تصوير الفيلم بسبب موته المفاجيء اثر حادث تصادم سيارته البورش السباقية بسيارة اخرى والتي لقي على اثرها مصرعه حيث كان سيشارك في سباق للسيارات !! عام 1955 وهو لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره ورشح ايضا للفوز بجائزة من خلال هذا الفيلم ايضا، وبعد سنوات من عرض فيلم (العملاق) ابدى المخرج جورج ستيفنس اسفه لانه لم يعطي لجيمس دين حرية أكبر لادائه دوره في الفيلم الا انه استطاع ان يقف امام اثنين من العمالقة السينما العالمية وهما اليزابيث تايلر ورورك هدسون ، كان جيمس دين متعطشا للحياة أكثر ومتعطشا لابرام عقود افلام اخرى !! وكان محظوظا ايضا في الفيلمين الاوليين (شرقي عدن ) و(تمرد بلا سبب) ، لهذا لم يقدم النجم الراحل جيمس دين طوال حياته السينمائية القصيرة سوى ثلاثة افلام فقط!!ما كان جيمس دين سيصبح نجما خالدا في تاريخ السينما العالمية لم يتوقعها لولا موته المبكر !! الا انه استطاع ان يصبح رمزا لشباب التمرد وفتى احلام العديد من المعجبات ، واسطورة هوليود الخالدة ، بحيث نجح دين في البحث عن المطلق بموته المفاجيء!! .
[تحرير] افلامه
- (شرقي عدن) للمخرج : ايليا كازان .
- (تمرد بلا سبب)للمخرج: نيكولاس راي .
- فيلم (العملاق)للمخرج: جورج ستيفنس .
