رشيد الدوادي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذه المقالة منذ: فبراير2008 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزلتها. وسمت هذه المقالة منذ: فبراير 2008 |
[تحرير] من هو رشيد الداوودي
رشيد الداوودي .. من مواليد 21 فبراير 1966 .. بمدينة فاس بالمغرب ..وصناعة مدرسة الوداد البيضاوي حيث تدرج بين فئاتها الصغرى ثم الناشئين ثم الفريق الأول .. بدأ رشيد مسيرته مع الوداد في منتصف الثمانينات عندما إنضم للفريق الأول بعد تجاوز مرحلة الصغار ثم الناشئين ثم فريق الأول .. في بدايته لم يكن لاعبا عاديا ولفت له الأنظار من أول مباراة له مع الفريق الأول في زمن الوداد الذهبي وفرض نفسه وبقوة وكان دينامو الفريق ومدفعه في نفس الوقت فرشيد سمي أنذاك بدينامو ليما كان يبذله من جهد واضح في خط الوسط حيث كان خط وسط الوداد أنذاك النهر الذي يفصل بين جبهتين ولابد من تخطيه بأي طريقة داودي الذي كان يميزه عشاق الوداد داخل المستطيل الأخضر أنه شعره طويل وما أن كانت تلامس الكرة رجلاه حتى تبدأ الجماهير بمتابعة مسار هذه الكرة وبتلهف حيث كانت لداودي طريق خاصة في بناء الهجمة لمهاجمين فريقه هذا من جهة ، إما من جهة أخرى فرشيد كان يمتلك في رجله اليسرى منصة صاروخ جو جو فرشيد كان يعرف بتسديتاه القوية والتي عجز عنها كبار الحراس المغاربة والعرب والإفريقيين بل حتى الأوروبين عن صدها ، ومن أجمل أهداف الصاروخية التي سجلها رشيد وستبقى راسخة في ذهن كل ودادي ومغربي قذفة الصاروخية لداودي في مرمى أسيك أبيدجان الإيفواري في نصف نهاية دوري أبطال إفريقيا والذي أهل الوداد أنذاك إلى نهائي كأس بطولة ومن ثم الفوز بها وأيضا هدف الصاروخي لرشيد في مرمى الكوكب المراكشي. في نهائي كأس العرش للموسم 1995/1996 بالمركب الرياضي الأمير مولاي بن عبدالله ، ومن أبرز الألقاب التي حصدها مع الوداد بطولة دوري أبطال إفريقيا وبطولة العربية وكأس الأفرو الآسيوية هذا البطولات الخارجية مع الوداد أما الداخلية فإشتملت على كأس العرش 5 مرات والبطولة الوطنية 3 مرات .
من بين كل الأسماء التي مرت بالقلعة الحمراء منذ سبعة عقود خلت يبقى اسم رشيد الداودي كواحد من أكثر الأسماء احتراما و تقديرا بقلعة النجوم و الهجوم، فشعبية صاحب اليسرى الساحرة أكبر من أن توصف و لا نظن أن هناك لاعبا تمتع بجماهيرية كتلك التي كان يتمتع بها رشيد الداودي لما كان لاعبا أساسيا بنادي الوداد الرياضي و المنتخب المغربي.
اللاعب الذي لعب لفريق واحد بالدوري المغربي خلال ثلاث فترات متقطعة، و احترف بالدوري السعودي ثم البرتغالي فالإسباني ثم الإماراتي فالقطري فالعماني لن يكون إلا لاعبا استثنائيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى و مغزى، فكما يوضح نهج سيرته الذاتية لعب بالبطولات الخليجية تقريبا، و كان رقما مميزا بجميع الأندية التي لعب لها لدرجة أن جماهير نادي الوصل الإماراتي كانت تضع قميصا كبيرا يحمل رقم 12 بملعب الفريق كعربون محبة و تقدير لهذا اللاعب الكبير الذي كان يحمل شارة العمادة داخل الوصل الإماراتي الذي أوصله في الكثير من المناسبات لتحقيق نتائج أكثر من رائعة.
المزيد من المعلومات التي تؤرخ لكل الانجازات التي حققها رشيد الداودي بالأندية التي لعب لها، فهو على سبيل المثال لا الحصر نال لقب أفضل لاعب خمس مرات متتالية في خمس مباريات بالبطولة العربية رفقة الشباب السعودي و لم يخسر اللقب إلا أمام نادي القرن بإفريقيا أمام الأهلي المصري بالعاصمة المصرية القاهرة.
بالوداد الرياضي كانت حصيلته رائعة و حقق ما لم تستطع أجيال مجتمعة تحقيقه، فهو نال لقب الدوري المغربي في ثلاث مناسبات و كأس العرش في أربع مناسبات ثم اللقب الإفريقي سنة 1992 و الكأس الأفرو - آسيوية سنة 1993، و البطولة العربية و الكأس العربية الممتازة.
بالمنتخب المغربي، كانت المسيرة الكروية رشيد الداودي موفقة أيضا، لعب لأسود الأطلس خلال الفترة الممتدة من سنة 1989 إلى سنة 1997، أي انه قضى ثماني سنوات بالفريق الوطني قاده في الكثير من المناسبات كعميد له و ساهم في العديد من المباريات في تسجيل أهداف حاسمة من ضربات الخطأ المباشرة و الركنيات أيضا، رفقة الفريق شارك في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994 و بكأس إفريقيا سنة 1992 بالسنغال.
من مواليد مدينة فاس يوم 21 فبراير 1966، المدينة التي تخرج منها العلماء و المفكرين باعتبارها العاصمة العلمية للمملكة المغربية، لكن رشيد الداودي اختار أن يتلكم لغة أخرى غير لغة القلم، فكان للقدم رأيه الأول و الأخير في حياة رشيد الداودي، الذي سيتحول في سن مبكرة إلى كابوس يرعب كل حراس المرمى الذين كانوا يخشون لاعبا واحدا داخل الجيل الذهبي للحمراء المكون من لاعبين كبار كالهداف المرعب موسى نضاو و الجناح رجحي فخرالدين و مهندس وسط الميدان حسن بنعبيشة.
و ما يجعله لاعبا استثنائيا و رمزا خالدا داخل القلعة الحمراء هو أنه لم ينسى أن الفضل كل الفضل يعود للوداد الرياضي التي احتضنته ذات يوم لما كان صغيرا و ألبسته قميصا أحمر اللون سيظل لصيقا به حتى و هو ينهي مشواره الكروي، أو لما كان سفيرا فوق العادة بالبطولات الست التي احترف بها، لا يتردد في تقديم الدعم المادي و المعنوي للفريق الأحمر خاصة مع حلول موعد الديربي الكلاسيكي، حيث يكون سخيا مع اللاعبين و يحفزهم إنهم حققوا الفوز سيكون نصيبهم منحة خاصة و مغرية.
أجمل ذكريات رشيد الداودي هي الفوز باللقب الإفريقي رفقة الوداد الرياضي، أما عن الهدف الذي لن ينساه فهو ذاك الذي سجله في مرمى أسيك ميموزا برسم نصف نهاية أبطال إفريقيا، الهدف الذي حمل القلعة الحمراء المباراة النهائية ضد الهلال السوداني، و التي أعلنت عن تتويج الوداد الرياضي كأبطال لإفريقيا و التربع على عرش الريادة.