مشروع تقسيم المسجد الأقصى
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما. رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش. |
مـوثوقـية وصحـة هـذا المقال مختلف عليها. يرجى مراجعة صفحة النقاش قبل التعديل عليه. |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزلتها. وسمت هذه المقالة منذ: ديسمبر 2007 |
تقسيم المسجد الأقصى هو مشروع تتهم دولة إسرائيل به، وحسب هذه الإتهامات بدأت أولى مراحل إستئصال المسجد الأقصى بعد حرب 1967 حيث تم هدم حي المغاربة الملاصق لحائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، حيث تم جعل باب المغاربة مدخلاً للجنود الإسرائيلين و المستوطنين إلى ساحات المسجد. و منذ ذلك الحين بدأت القوات الإسرائيلية بإجراء الحفريات تحت المسجد الأقصى للبحث عن هيكل سليمان حيث إنهم يعتقدون وجوده هناك و قد تطورت هذه الحفريات عبر عشر مراحل مختلفة حتى عام 2000.
قام أرييل شارون خلال مواجهات انتفاضة الأقصى بطرح خطة انفصال كحل نهائي يتم بموجبها رسم الحدود النهائية لإسرائيل من جانب واحد، مثل هذا الإجراء يتطلب إيجاد حدود مقبولة لدى اليهود حيث يجب وجود موطئ قدم في مدينة القدس حتى يقام عليها الهيكل اليهودي.
في تاريخ 11 أبريل 2005 حمل شارون نص خطة الانفصال إلى واشنطن. و مع بدأ تطبيق هذه الخطة في عامي 2005-2006 توافق اليمين الإسرائيلي مع الحركات الاستيطانية المتطرفة على حل نهائي يؤدي إلى تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود و المسلمين[بحاجة لمصدر].
فهرس |
[تحرير] خطوات تنفيذ التقسيم
لا تشمل قائمة عمليات الحفر التالية جميع عمليات الحفر التي يقوم بها الإسرائيليون في المسجد الأقصى و محيطه:
- 2004 اكتشاف غرفة مصلى من الفترة الايوبية اثناء انهيار تلة باب المغاربة و تم إخفاء الموضوع من قبل إسرائيل حتى تاريخ الاحد 18 فبراير 2007 إذ تم نشر الخبر صحيفة يديعوت احرونوت[بحاجة لمصدر]
- الأحد 15 فيراير 2004 - انهيار جزء من الطريق المؤدي إلى باب المغاربة في سور المسجد الأقصى تحت وطأة الحفريات و يُعتقد أن هذا هو نتيجة لإستمرار منع الترميم من قبل السلطات الإسرائيلية.
- الأحد 2 يناير 2005 - مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي تعرب عن مخاوفها من نجاح المتطرفين اليهود في تنفيذ مخططهم بالهجوم على المسجد الأقصى و قبة الصخرة.
- الأربعاء 23 يناير 2005 - الشرطة الإسرائيلية تطلب الحصول على 61 مليون شيكل (13,2 مليون دولار) بهدف القيام بإجراءات أمنية داخل المسجد الأقصى بحجة حمايته.
- الأحد 10 أبريل 2005 - موشيه كتساف يطلب السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي.
- الثلاثاء 6 سبتمبر 2005 - الشرطة الإسرائيلية تنهي تركيب المجال الأمني في محيط المسجد الأقصى و المكوٌن من 19 كاميرا للمراقبة ركبت على كل الأبواب عدا باب المغاربة بقصد مراقبة ساحات المسجد و محيطه من الخارج، إضافة إلى سياج إلكتروني و شبكة مجسٌات حراريٌة لمراقبة الحركة.
- الأربعاء 28 سبتمبر 2005 - بعد عشر سنوات من الحفر تحت المسجد الأقصى تدشن موقعاً يعتبر الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد تحت اسم سلسلة الأجيال، و يمتد هذا المشروع تحت حائط البراق كاملاً و امتداده الجنوبي و قد افتتح رسمياً أمام الزوار بتاريخ 22 سبتمبر 2006 و تعتبر هذه المرة الأولى في التاريخ التي تشرف فيها سلطات رسمية إسرائيلية على الحفريات تحت المسجد الأقصى.
- الأربعاء 9 نوفمبر 2005 - قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي مكونة من 35 شخص تقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة و تنفذ مناورة شملت جميع الأجزاء المسقوفة من المسجد بما في ذلك المسجد الأقصى و قبة الصخرة، و قد شكلت هذه الوحدة بزعم حماية المسجد الأقصى من اعتداءات المستوطنين.
- الجمعة 18 نوفمبر 2005 - هيئة الآثار في إسرائيل تدٌعي أن مسافة بطول 380 متراً في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى آيلة للسقوط بمحاذاة الدرج المؤدي المصلى المرواني، و تطلب ترميمها فوراً علماً بأنها منعت ترميمها قبل 9 أيام من هذا التاريخ.
- الأحد 11 ديسمبر 2005 - الحكومة الإسرائيلية تقر ميزانية تقدر ب 68 مليون شيكل (تقريباً 15 مليون دولار) لتطوير ساحة البراق و تأسيس مركز للزوار فيها على مدى 5 أعوام قادمة.
- الإثنين 13 مارس 2006 - بعد ثلاث سنوات من العمل، مسؤولون يهود يفتتحون قاعة جديدة لصلاتهم في ساحة البراق تحت مبنى المحكمة الإسلامية، بحضور رئيس دولة الكيان الإسرائيلي موشيه كتساف و رئيس بلدية القدس أوري لويوليانسكي و الحاخامين الرئيسيين.
- الإثنين 13 مارس 2006 - موشيه كتساف يطالب تنفيذ حفريات أسفل حائط البراق بهدف ربط جزئي الطريق الهيرودياني الممتد من أسفل حائط البراق حتى ضاحية سلوان جنوب المسجد الأقصى. [2]
- الأحد 18 يونيو مؤسسة الأقصى تكشف النقاب عن أنفاق حديثة الحفر جنوبيٌ حائط البراق.
- الثلاثاء 11 يوليو 2006 - أوري لوبوليانسكي يرفع توصية مباشرة لرئيس الحكومة بتوسيع المكان المخصص لصلاةالنساء في ساحة البراق و الملاصق لطريق باب المغاربة، و ذلك استجابة لطلب المصليات اليهوديات في حائط البراق بتخصيص مساحة صلاة لهن.
- الثلاثاء 19 ديسمبر 2006 - مؤسسة الأقصى تكشف عن تشققات في الجدار الجنوبي للأقصى من جانبي المدرسة الخثنية و القوات الإسرائيلية تقيم سياجاً حديدياً في المنطقة و تمنع شبان المنطقة من الاقتراب منه.
- الأربعاء 10 يناير 2007 - جمعية عطيرت كوهنيم تبدأ ببناء كنيس يهودي في منطقة باب الواد على بعد 50 متر من السور الغربي للأقصى.
- الأريعاء 17 يناير 2007 - جمعية الأقصى تكشف عن حفريات جديدة أسفل الجدار الغربي من جهة باب السلسلة على عمق 100 قدم (33 متر).
- الأربعاء 24 يناير 2007 - سلطة الآثار تعلن اكتشافها لطريق واسع يعود إلى فترة الهيكل الثاني و يمتد بين سلوان و حائط البراق تحت المسجد الأقصى.
- الثلاثاء 6 فبراير 2007 - القوات الإسرائيلية تبدأ بإزالة طريق باب المغاربة الذي تمنع ترميمه وذلك لحماية المصلين في ساحة البراق كون انهياره يشكل خطراً عليهم.
[تحرير] المخططات المستقبلية
- إتمام إزالة طريق المغاربة.
- بدأ تأسيس جسر معلق يصل ساحة البراق بباب المغاربة.
- إتمام توسيع ساحة البراق لتصل حتى النهاية الجنوبية للسور الغربي.
[تحرير] رأي اليونسكو
طالب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونسكو اليهود بتعليق عمليات الحفر قرب المسجد الأقصى. ويدعو التقرير إلى تعليق المشروع اليهودي قرب باب المغاربة و"وضع خطة عمل جديدة بالتشاور مع السلطات الأردنية وهيئة الوقف الإسلامي التي تشرف على الحرم القدسي الشريف وكل المواقع الإسلامية في القدس". و قد جاء هذا التقرير بعد زيارة بعثة من اليونسكو لموقع الحفريات الشهر الماضي، وخلصت اليونسكو في تقريرها إلى انه في حالة استمرار الحفر يجب أن يتم تحت إشراف دولي.