ولاية سدح
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ALI ALMASHNI ســـــــــدح
بوابة تجارة اللبان في ظفار
- تعتبر ولاية سدح من المناطق الساحلية وتبعد 135كيلومتر إلى الشرق من صلاله ، تتبعها نيابة حاسك ومنطقتي جوفا, وحدبين.. وتتصل من الشرق بولاية شليم وجزر الحلانيات ومن الغرب بولاية مرباط ، ومن الشمال بكل من جبل سمحان وولاية شليم وجزر الحلانيات أيضا.
لقد كانت سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلى في ظفار محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الاسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر مينائها سدح وحاسك اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذى يشكل حماية وملاذا للسفن من العواصف, يعد حصنها معلما أثريا يتمتع بالنمط العمانى التقليدى وكان قديمة يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الاخطار الخارجية, والى الشرق من مدينة سدح بحوالى 7كيلومتر توجد مدينة( المحلة) الاثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالاضافة إلى وجود ضريح النبى صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل ( نوس) شرق منطقة حدبين . كما تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية ، والكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ ), وايضا ( عين غيط) بالاضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها.
كما تشتهر الولاية أيضا بوفرة الاسماك وخاصة الشارخة والصفيلح وكثير من الاسماك المعروفه وتعتبر سدح بشواطئها الذهبية الجميلة وسواحلها الجذابة الرائعة من الأماكن الآمنة والجيدة للتخييم وركوب الزوارق, كما أن الأرض فيها محمية من الرياح الموسمية بالجروف العالية التي تغطي الخلجان الرملية.
ويقع بولاية سدح حصن تاريخي حيث أنه يمثل النهاية الشرقية القصوى لسلسلة من التحصينات التي تحمي ساحل ظفار في العصور القديمة. وبالرغم من موقعها البعيد إلا أن سدح مدينة مزدهرة ، وتفخر بمصائد الصفيلح التقليدية وتاريخ مزدهر بتجارة البخور المربحة ، ومازالت مساكن آثار ومنازل تجار صمغ المر ( اللبان ) الأثرياء تقف في صدر شاطئ المدينة . وتشتهر ولاية سدح بالفنون الشعبية مثل الهبوت ، البرعة ، الدانادون ، النانا ، التغرود ، النعي ( الرثاء ) ، الرقصات البحرية و الدابرارت . والآن في عصر النهضة المباركة وخلال سنوات العطاء حيث تنعم الولاية بمنجزات عصرية متميزة حيث توجد بالولاية عشر مدارس للمراحل الثلاثة الأعدادية والثانوية والتعليم الأساسي الحلقة الأولى . كما هناك مشروع كبير والتي يعود بنفعها على المواطن والولاية بشكل عام وهو مشروع الطريق العام والذي يربط الولاية بولايات مجاورة كولاية مرباط وقيرها من الولايات بمحافظة ظفار حيث قد زادت الحركة التجارية والسياحية للولاية مما عاد بالنفع على المواطن من حيث الحركة التجارية والأقتصادية وخاصة تسويق الأسماك وتصديرها إلى الخارج على المستوى المحلي والدولي .