رافات (سلفيت)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
'قرية رافات' هي من القرى القديمة في محافظة سلفيت تبعد عن مدينة طولكرم (27) كيلومتر. و تطل على مستوطنات عيليه زهاف وبدوئيل. اسم رافات يعني مكان الراحة والاستسقاء.
فهرست |
[تحرير] توزيع الأراضي
مساحة أراضي القرة تبلغ 8125 دونماً، و هي تقسم إلى:
- - 24 دونم للبناء
- - دونمان للطرق والوديان
- - باقي الأراضي هي أراضي زراعية مخصصة لزراعة القمح والشعير والكرسنة والخضار. منها 634 دونم مزروعة بالزيتون، و ما يقارب 200 دونم مزروعة بأشجار الفواكه كالتين و العنب.
[تحرير] الأثار
تم العثور على أساسات مبان تاريخية وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء والبلاط. كما وجدت مداخن منحوتة في الصخر وصهاريج تعود إلى القرن السادس الهجري ولقد تم العثور مؤخرا على قطع ذهبيه في احد القبور تعود إلى العصر الروماني على يد احد حافري القبور ويدعى عبد الكريم عصبة وتمت سرقتها وانكار وجودها وحبس المتهم
[تحرير] الخدمات
يوجد بالقرية ماءوعيادة صحية. وقد تم تعبيد الشوارع مؤخرا
[تحرير] التعليم
في عام 1948 تم تأسيس مدرستين، الأولى للبنين، و كان أعلى صفوفها هو الصف الخامس الابتدائي، والثانية للبنات حيث ضمت الصفين الأول والثاني الابتدائي فقط.
الأن يوجد بها مدرستان:
- رافات الثانوية المختلطة و يوجد بها 258 طالب من الصف الخامس إلى الثاني عشر و بفرع أدبي فقط
- بنات رافات الاساسية و بها 302 طالبة من الصف الأول إلى الثامن
- تم بناء مدرسه ثانويه للبنات
[تحرير] نوادي رياضية
يوجد نادي رياضي، و يمارس معظم الشباب لعبة كرة القدم.
لقد تم إمداد القريه بالكهرباء وإنارة شوارع القرية.
[تحرير] مساجد القرية
عام 672 هـ، قام المماليك ببناء مسجد في القرية، إلا أنه تدمر خلال الحرب العالمية الأولى أثناء الصدامات بين الجيشين العثماني والبريطاني. تم بناء مسجد أخر في عام 1967. وإمامه هو حاتم عياش وقد تم إعمار المسجد القديم وتوسعته وقد قام بالتبرع لاعمار المسجد الاثري ابناء المرحوم الحاج عياش عياش وهو من اجداد الشهيد القائد يحيى عياش وقد سمي مسجد الولي
[تحرير] السكان
حاليا لا تتوفر أي إحصاءات دقيقة، إلا أن الوثائق القديمة تظهر بأن عدد سكانها كان 92 شخصا عام 1922، و في عام 1931 إرتفع العدد إلى 127 ضمن 31منزلا. في عهد الإنتداب البريطاني، في نيسان 1945 تم تقديرت العدد بنحو 180 شخصا. عام 1961 أجرت المملكة الأردنية الهاشمية تعداد العام للسكان الذي في الضفة الغربية و ذلك في شهر نوفمبر ، ليظهر من التعدجاد وضل عدد السكان إلى 375 شخصا، 167 الذكور و 208 الإناث. بعد إحتلال إسرائيل للضفة الغربية لم يجر تعداد سكاني جديد، إلا أن مصادر صحفية تقدر عدد السكان في نهاية القرن العشرين ما بين 1500 و 1700 شخص.