سفر يونان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سفر يونان: أحد الأنبياء الاثني عشر الصغار في العهد القديم.
فهرست |
[تحرير] الاسم
اسم الكتاب في المخطوطات الماسورتية هو سفر يونان وفي الترجمة اللاتينية هو نبؤة يونان وفي الترجمة السريانية هو نبؤة النبي يونان.
[تحرير] التأليف
لا يعرف الكاتب وإن كانت النظرة التقليدية تذكر النبي يونان كمؤلف. وعاش النبي حسب ويستون في القرن التاسع قبل الميلاد. وتم تدوين الكتاب بعد دمار نينوى عام 612 قبل الميلاد حسب المختصين وربما في القرن الرابع قبل الميلاد.
[تحرير] المحتوى
أمر الله يونان أن يعظ مدينة نينوى لكن يونان لم يقتنع بأن المدينة يمكن أن تتوب بالإضافة لكونها مدينة غير يهودية وبالتالي نجسة، فهرب في سفينة باتجاه معاكس.ولكن الله أهاج البحر وكادت السفينة أن تغرق فحاول الركاب معرفة السبب غضب الألهة (فقد كانوا وثنيين) فاعترف يونان بذنبه وبأنه رفض طاعة إلهه فرمي خارج السفينة وسكنت العاصفة. أما يونان فقد أعد الله له سمكة أو حوت لكي يبتلعه وبقي في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها فدعا الله معترفا بذنبه فقذفه الحوت للساحل وذهب للمدينة العاصية ووعظ سكانها فأعلنوا صوما عاما للتوبة ابتداء من الملك وحتى عامة الشعب والأطفال الرضع والبهائم فعفا الله عنهم، وهذا يدل على أن الخلاص ليس حصرا في قوم بني إسرائيل.
[تحرير] خارج العهد القديم
[تحرير] الأناجيل
حسب إنجيلي متى ولوقا يذكر السيد المسيح يونان كما يلي:
- حِينَئِذٍ قَالَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ: «يَا مُعَلِّمُ نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً».
فَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ.
لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ ، هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ.
رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ هَهُنَا!(متى 12: 39 - 41)
[تحرير] القرآن
يذكر القرآن ذا النون أي صاحب الحوت واسمه العربي يونس:
- (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)
- (وإن يونس لمن المرسلين * إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين * فالتقمه الحوت وهو مليم * فلولا أنه كان من المسبّحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون * فنبذناه بالعراء وهو سقيم)
- (فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم * لولا أن تداركه نعمة من ربه لنُبذ بالعراء وهو مذموم)
- (فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين)
[تحرير] مراجع
كتاب العهد القديم | |
---|---|
التكوين - الخروج - اللاويين - العدد - التثنية - سفر يشوع - القضاة - سفر راعوث - سفر صموئيل الأول - سفر صموئيل الثاني - الملوك الأول - الملوك الثاني - أخبار الأيام الأول - أخبار الأيام الثاني - سفر عزرا - سفر نحميا - سفر أستير - سفر أيوب - المزامير - الأمثال - الجامعة - نشيد الأنشاد - سفر إشعيا - سفر إرميا - سفر مراثي إرميا - سفر حزقيال - سفر دانيال - سفر هوشع - سفر يوئيل - سفر عاموس - سفر عوبديا - سفر يونان - سفر ميخا - سفر ناحوم - سفر حبقوق - سفر صفنيا - سفر حجي - سفر زكريا - سفر ملاخي |