نوري المالكي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نوري كامل المالكي |
---|
رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي
|
ولد في 1950 محافظة بابل، جمهورية العراق |
جواد المالكي أو نوري كامل المالكي رئيس وزراء جمهورية العراق الحالي. ويعد أول شخص ينتخب لهذا المنصب ولحكومة دائمة في البلاد.لكن تحت الاحتلال وهو أحد قيادي حزب الدعوة الاسلامية . من مواليد محافظة بابل عام 1950 ، حاصل على شهادة الماجستير في اللغة العربية . غادر المالكي العراق عام 1980 بعد إصدار الحكومة العراقية آنذاك قرار نص علـى إعدام كل من ينتمي إلى حزب الدعوة الاسلامية في يوم 31 مارس 1980 بسبب علاقات الحزب بايران في اوج الحرب العراقية الايرانية فتوجه مع عدد كبير من قياديي الحزب إلى إيران.
بسبب خلاف بعض قياديي الحزب مع وجهة نظر روح الله الخميني حول ولاية الفقيه ودور الحزب في حرب الخليج الأولى حدثت إنشقاقات في صفوف الحزب في منتصف الثمانينيات فغادر المالكي مع ابراهيم الجعفري إلى سوريا اللذان كانا يمثلان تيارا تتمركز حول بقاء السلطة " في يد الأمة" ورفضت الانضمام إلى صفوف الجيش الايراني لمقاتلة الجيش العراقي اثناء حرب الخليج الأولى.
خلال وجود المالكي في سوريا ترأس تحرير جريدة "الموقف" التي كانت معارضة لنظام الحكم في العراق وتولى ايضا رئاسة "مكتب الجهاد" الذي كان مسؤولا عن تنسيق انشطة حزب الدعوة الاسلامية داخل العراق . بعد عملية غزو العراق 2003 عاد المالكي إلى العراق و اصبح نائبا للرئيس في الحملة التي سميت بحملة إجتثاث البعث التي تشكلت في فترة الحكومة العراقية المؤقتة, وتولى رئاسة لجنة الامن والدفاع في الجمعية الوطنية العراقية وساهم في كتابة مسودة الدستور العراقي.
بعد عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية فشلت الأحزاب و القوى السياسية المختلفة في العراق الأتفاق على إختيار رئيس للوزراء حيث قوبل ترشيح إبراهيم الجعفري لفترة ثانية بمعارضة شديدة من قبل الأكراد و السنة وبعد 4 اشهر من المحادثات تم ترشيح المالكي لمنصب رئيس الوزراء في 22 ابريل 2006. .
[تحرير] المالكي والمصالحة الوطنية
بادر رئيس الوزراء في شهر اغسطس 2006 بحل للمشكلة الامنية المستعصية في العراق باطلاقه مبادرة للصلح والمصالحة مع جميع افراد ومكونات الشعب العراقي باستثناء من يحمل السلاح ضد الحكومة واجهزتها الامنية والعسكرية. وسارع المالكي لحشد دعم عربي واقليمي ودولي لهذه المبادرة طالبا من تلك الدول قطع العون و المساعدة على من يحملون السلاح هناك, وقد نالت المبادرة استحسان الشارع العراقي والعربي ،الا انها لم تجني ثمارها بعد. و في نظر بعض من المحللين يعتبر المالكي من المسؤولين عن أعمال العنف الطائفي في العراق بتغطيته على ميليشيات تنتمي إلى الطائفة الشيعية المدعومة من ايران تقوم ما يسمى فيها بفرق الموت بأعمال قتل و تهجير و إبادة في رأي البعض للسنة العراقيين الذي لم يشهده العراق من قبل . في حين يعتبر القسم الأخر ان الماكلي عاجز عن السيطر على الوضع الأمني و تواجد فرق الموت بسبب التغلغل الكثيف لها في أجهزة الدولة نتيجة لانتشار الفساد والمحسوبيات و التكتلات الحزبية . ولهذا يعد اياد علاوي اقوى منه في هذا المجال حيث انه استخدم القوة المفرطة للتعامل مع المجموعات الخارجة عن القانون وغيرهم الارهابن
[تحرير] مصادر
- بي بي سي [1]