العراق
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|
العراق هو احدى الدول العربية الواقعة في المشرق العربي، يقع في جنوب غرب القارة الآسيوية. يقع إلى الشمال من المملكة العربية السعودية، وإلى الجنوب من تركيا، والشرق من سورية و الأردن ، وإلى الغرب من ايران. هناك آراء مختلفة عن اصل كلمة العراق حيث يرجح بعض المستشرقين ان مصدرها هي مدينة أورك السومرية القديمة والتي تسمى الآن بالوركاء وقد ذكرت مدينة أورك في ملحمة گلگامش حيث قام گلگامش ببناء سور حول المدينة و معبد للآلهة عشتار ، يرى البعض الأخر ان العراق مصدرها العروق نسبة إلى النهرين دجلة و الفرات اللتين ولاهميتيهما شبهتا بالعرق او الوريد ويرى البعض الأخر انها سميت بالعراق نسبة إلى عروق اشجار النخيل التي تتواجد بكثرة في جنوب و وسط العراق بينما يرى الأخرون ان اصل التسمية هي عراقة المنطقة الموغلة بالقدم.
بغض النظر عن اصل كلمة العراق فان معظم المنطقة التي تسمى بالعراق حاليا كانت تسمى ببلاد ما بين النهرين ( بيت نهرين Beth-Nahrain بالآرامية و ميزوبوتاميا Mesopotamia أو Μεσοποταμία باليونانية) التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة و الفرات بما في ضمنها اراضي تقع الآن في سوريا و تركيا ويعتبر العراق من قبل البعض "مهد الحضارات" علما ان هذه التسمية يطلقها البعض على منشأ حضارات اخرى على ضفاف انهار النيل و السند و هوانغ هي.
للعراق منفذ بحري قصير على الخليج العربي يسمى بميناء ام قصر. يمر نهري دجلة و الفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، اللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين اللتي قامت في العراق على مرالتاريخ حيث نشأت على ارض العراق وعلى امتداد 7000 سنة مجموعة من الحضارات على يد البابليين و السومريين و الأكاديين و الأشوريين و انبعثت من هذه الحضارات بدايات الكتابة و الرياضيات و الشرائع في تاريخ الأنسان.
فهرست |
[تحرير] تاريخ
تاريخ بلاد الرافدين |
---|
الفرات – دجلة |
مدن/إمبراطوريات |
سومر: أوروك – أور – إريدو |
كيش – لاغاش – نيبور |
إمبراطورية أكادية: أكاد |
بابل (مدينة) – ايسين – سوسا |
آشوريون: آشور (مدينة) – نينوى |
دور-شاروكين – نمرود |
مملكة بابل – كلدان |
عيلام – عموريون |
حوريون – ميتاني |
كاشيون – أورارتو |
مخطط زمني للشرق الادنى القديم |
مخطط زمني لبلاد الرافدين |
سومر |
إمبراطورية أكادية |
سلالة أور الثالثة |
السلالة البابلية الأولى |
كاشيون |
حوريون (مملكة ميتاني) |
آشور |
الإمبراطورية البابلية الثانية |
ملوك |
ملوك سومر |
ملوك آشور |
ملوك بابل |
اللغات |
كتابة مسمارية |
سومرية – آكادية |
عيلامية – حورينية |
أساطير |
إينوما إيليش |
كلكامش – مردوك |
[تحرير] =التاريخ القديم لبلاد الرافدين
كانت الحاجة للدفاع و الري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الاولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم و مد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م . و أقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إيريدو و أوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني و كانت مزينة بمشغولات معدنية و أحجار و أخترعت بها الكتابة المسمارية. و كان السومريون مسئولين عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات و أهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين و كيش و لارسا و أور و أداب. و في سنة 2330 ق.م. استولى الأكاديون و هم من الشعوب السامية كانوا يعيشون وسط بلاد ما بين النهربن وكان ملكهم سرجون الأول (2335 ق.م. – 2279 ق.م.) قد أسس مملكة أكاد و حلت اللغة الأكادية محل السومرية. و ظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. و هم قبائل من التلال الشرقية. و بعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور و حكم معظم بلاد ما بين النهرين.
ثم جاء العيلاميون و دمروا أور سنة 2000 ق.م. و سيطروا على معظم المدن القديمة و لم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل و وحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة عمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. تمكن الحثيون القادمون من تركيا من إسقاط دولة البابليين ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. بعدها استولى عليها الميتانيون ( شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون ) القادمون من القوقاز وكان يطلق عليهم وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين و استولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. و وصلوا البحر الأبيض عام 1100 ق.م.
[تحرير] الدولة العباسية
في عام 762 قام العباسيون بإنشاء مدينة بغداد. بلغت قوة الدولة العباسية أوجها و عرفت العلوم عصر إزدهار في عهد هارون الرشيد ولكن و منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الدولة العباسية و تحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات متعددة. حتى أنه في النهاية وقعت الخلافة العباسية تحت سيطرة العديد من السلالات ذات الطابع العسكري مثل البويهيون وفي عام 1258 دمرت بغداد من قبل هولاكو خان بسبب ضعف الخلافة و مشوره احد الوزراء وهو ابن العلقمي ويقال ان هولاكو خان قد قتل تقريبا 800,000 من سكان بغداد. في النهاية سيطر العثمانيون بعد ذلك على العراق وقسموها إلى ثلاث ولايات ، الموصل و بغداد و البصرة وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وقع العراق تحت الانتداب البريطاني وحصلت على استقلالها من المملكة المتحدة عام 1932 لتقوم المملكة الهاشمية العراقية باستلام فيصل الأول بن الشريف حسين تاج العراق.
[تحرير] الدولة العراقية
|
تحرير |
تأسست الدولة العراقية بموجب مؤتمر القاهرة الذي عقدته المملكة المتحدة في مارس 1921 في القاهرة لبحث مأ اسمتة وزارة المستعمرات البريطانية ، بشؤون الشرق الأوسط والمقصود به الولايات العربية التي كانت متحدة تحت حكم الخلافة واخرها العثماني وذلك بعد احداث انتفاضة القبائل العراقية في جميع امارات الولايات العراقية الثلاث ، والتي سميت بثورة العشرين لانها وقعت في عام 1920 من القرن المنصرم. وقد اقر إنشاء دولة ملكية في العراق وتشكيل مجلس تأسيسي برئاسة نقيب اشراف بغداد السيد عبد الرحمن النقيب الذي تولى مهمة رئيس الوزراء للحكومة الانتقالية . وكان من مهام المجلس التأسيسي هو تنصيب ملكاً على عرش العراق ، وعقد اللقاءات والاتصالات مع الزعماء والشخصيات العراقية المعروفة في ولاية بغداد والبصرة والموصل فضلاً عن اسطانبول كونها عاصمة الدولة يومذاك والتي يتواجد فيها بعض الشخصيات المثقفة والبارزة من مدنيين وعسكريين واعضاء في الجمعيات السرية الذين كانوا يعملون على استقلال العراق وتحريره من الحكم التركي . وكان من مهام المجلس ايضا البحث في كيفية تأسيس الدوائر والوزارات والمؤسسات الحكومية ، اضافة إلى صياغة دستور العراق, وقد تم تكليف عدد من الشخصيات من اعضاء المجلس التأسيسي لهذا الغرض ، حيث دون عضو المجلس التأسيسي عبد الوهاب بيك النعيمي محاضر على شكل مراسلات ومداولات عن المباحثات بشأن تأسيس الدولة العراقية ، ويذكر بأنه في جلسة المجلس التأسيسي المنعقدة في 23 اب 1921اغسطس تم انتخاب الامير فيصل بن حسين ملكا على عرش العراق .
تأسس العراق كدولة مستقلة من الولايات العثمانية الثلاث ( الموصل ، بغداد ، البصرة حيث كانت بغداد هي الولاية الكبرى والمهيمنة على باقي الولايات في الرقعة العراقية ، فكان كيانأ سياسيا واجتماعيا وجغرافيا متماسكا منذ دولة بابل التي كانت عاصمتها بابل التاريخية وكذلك في عهد الغساسنة والمناذرة وصدر الاسلام ، حيث كانت تسمى هذه الرقعة الجغرافيه والاجتماعية بالعراق بلد الثغور ، اي حاضرة العرب وقبائلهم على حضارات وامصار العالم من الشرق . ورغم ذلك نجد من عارض تأسيس المملكة العراقية وهم:
- تيار الثورة العربية الكبرى المنادي بعدم فصل الولايات العربية العثمانية عن بعضها تنفيذا لمعاهدة تقسيم الولايات العربية إلى دول والمسماة بسايكس - بيكو.
- بعض امراء الامارات التابعة لولاية البصرة حيث استناداً للنظام الاداري والسياسي للولاية فانها كانت تضم العديد من الامارات منها امارة المنتفك -اي السماوة والناصرية والاراضي التي تقطنها عشائر ال سعدون ، والامارة "العمارة" وامارة المحمرة "عربستان" والتي كان يتزعمها الشيخ خزعل الكعبي ، والتي ضمت إلى ايران ومجموعة الامارات في الساحل الشرقي للخليج العربي رغم تمتعها بشبه ادارة ذاتية . حيث ارسل بعض هؤلاء الامراء وساندهم بعض الوجهاء حيث قاموا بإرسال رسالة إلى المندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في 13 اغسطس 1921 وطالبوا فيها اما بإنشاء إدارة سياسية مستقلة لهم او ضمهم إلى الممالك الاخرى كالمملك السعودية.
ويدعم هذا التوجة ويروج له بعض التيارات في النظام العراقي الجديد الذي تشكل بعد احتلال العراق في 2003 ، وعلى الاخص التيارات الكردية الانفصالية وذلك من خلال مواقعهم [3] [4] [5] [6].
حيث يركز طرح هذا التيار على الجوانب الانفصالية من تاريخ العراق واهمل ثمانون سنة من خطب واحاديث ونشاطات سياسية وانتفاضات لقادة عراقيين عرب واكراد نحو التوحد والتاخي في دولة العراق الموحد . فنجد التركيز فقط على سعى بعض الأكراد بمن فيهم كبار خطباء المساجد و علماء الدين إلى تشكيل دولة مستقلة تحت الإنتداب البريطاني ، في حين استبشر اخرون بولادة الكيان الجديد . ولم تشير هذه التيارات الانفصالية عن دور الاكراد الممثلين بشيوخ عشائرهم بالاسهام الفاعل في ثورة العشرين قبل تأسيس دولة العراق بهدف المطالبة باستقلال العراق عن الاحتلال البريطاني الذي احتل الولايات العراقية الثلاث ، المشكلة للعراق والذي كانت بغذاد هي محور ومركز هذه الولايات ذات الهيكل الموحد وكما اسلفنا من خلال هبّة جميع اهالي الولايات الثلاث في ثورة واحدة لاستقلالها في دولة واحدة وذلك في ثورة العشرين.
وتشير التيارات الكردية الانفصالية إلى ان الملك فيصل وفي مستهل توليه الحكم وجد نفسه اما صعاب من تراكمات الغزوات الفارسية والسلجوقية والبويهية وحكم المماليك علاوةً على استقطاب ولايات العراق للعديد من الهجرات واللاجئين من العديد من الامصار كالشروقيين في جنوب العراق ، والامن والمسيحيين الاثوريين والنساطرة في الشمال بقرار من عصبة الامم بعد المجازر التي ارتكبتها السلطات التركية بحق الارمن و الاكراد جراء مطالبتهم بالاستقلال مما ادى إلى نزوح اعداد غفيرة منهم إلى العراق ودول اخرى ، وإستنادا إلى عبد الكريم الأزري في كتابه "مشكلة الحكم في العراق" و ناجي شوكت في كتابه "سيرة و ذكريات 80 عاما" فإن الملك فيصل الأول كتب في عام 1931 مذكرة جاء فيها "إن البلاد العراقية هي جملة من البلدان التي ينقصها اهم عنصر من عناصر الحياة الإجتماعية ذلك هو الوحدة الفكرية و القومية و الدينية فهي والحالة هذه مبعثرة القوى منقسمة على بعضها و بالإختصار اقول وقلبي يملؤه الأسى إنه في إعتقادي لايوجد في العراق شعب عراقي بعد بل توجد كتلات بشرية خالية من اي فكرة وطنية ، هذا هو الشعب الذي اخذت مهمة تكوينه على عاتقي" ، وبعد تاسيس الدولة العراقية والجهود التي بذلتها الحكومة في سبيل اعمار البلد ونهضته توحدت جميع مكونات المجتمع العراقي فيحبث يذكر فيه المؤرخ عبد الرزاق الحسني في سلسلة "تأريخ الوزارة العراقية" والمؤرخ جعفر العسكري في كتابة "تاريخ العراق الحديث" بان جلالة الملك فيصل كان يرى في العراق الارضية الخصبة بانشاء مملكة تحتضن عاصمة الخلافة من جديد في بغداد ، بعد انهيارها في استانبول اقتفاءً لاثر والده الذي قام بالثورة العربية الكبرى ضد الحكم العثماني. وكانت تنافسه في ذلك كل من مصر والسعودية في احتضان عاصمة الخلافة.
وقد اختلف المؤرخون في تقييم نظام الحكم الملكي ، ولكن الشيء الاكيد بان الحكم الملكي كان يحمل بين جنباته النقيضين النزعة الوطنية من جهة وممالاة النفوذ البريطاني والمستعمر السابق ذو اليد الطولى في العراق والمنطقة من جهة ثانية . ويتجاذب هاذين النقيضين استناداً لاهواء هذا الملك او ذاك أو انتماءات وبرامج هذه الوزارة او تلك. ويمكن ان نقسم فترة حكم النظام الملكي إلى حقبتين متعارضتين في التوجهات السياسة والعقائدية والبنى الاستراتيجية فتمثلت
- الحقبة الاولى- او المملكة العراقية الاولى " بزعامة الملكين فيصل الاول وغازي الاول بكونها فترة تأسيس الدولة العراقية وبناها التحتية وتميزت بالنزعة الوطنية والطموح لبناء دولة تستظيف عاصمة الخلافة بعد سقوطها في تركيا متنافسة مع الاسرة العلوية في مصر والاسرة السعودية في الحجاز ومن اهداف هذه الدولة اعادة الوحدة مع الولايات العربية المنحلة عن الدولة العثمانية والتي تشكلت منها دولا حديثة ناقصة الاستقلال وقد عرف الملك فيصل الاول برجاحة عقلة ودبلوماسيتة وابتعاده عن المواقف الحادة في سياسته الداخلية والخارجية خصوصا مع الانجليز الا ان توجهات الملك غازي الاول 1933 – 1939 الوطنية والاكثر صرامة ومن ثم وزارة رشيد عالي الكيلاني باشا 1941 المناهضة للمد البريطاني كان لها الأثر والصدى لدى الشارع العراقي الذي أصيب بإحباط كبير عند دخول الجيش البريطاني وإسقاط الحكومة بغية تنفيذ استراتيجيات الحرب العالمية الثانية في العراق والمنطقة .
- الحقبة الثانية – او المملكة العراقية الثانية " بعد خروج القوات البريطانية استهلت بتشكيل نوري السعيد باشا لوزارته وهو المعروف بحنكته وشكيمته وبوطنيته وحبه للعراق وولائه لحكومة " صاحب الجلالة " البريطاني ، عاقدا العزم على تأسيس حلف يظم الوصي على العرش سمو الأمير عبد الإله الهاشمي وبعض مراكز القوى من الوزراء والشخصيات التي تمثل الطوائف والأعراق المختلفة.
تسلسلت الوزارات التي غلب عليها طابع الصراعات وممالاة القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وتنفيذ مصالحها . كما اتسمت حركة بناء البلد بوتيرة منخفضة عما كانت عليه في " الحقبة الاولى- او المملكة العراقية الاولى " . كما انعكست هذه السياسات والصراعات على المواقف العربية التي كانت تلعب دورا كبيرا في السياسة المحلية للأقطار العربية بسبب نشأتها الحديثة التي تأتت من انسلاخ هذه الأقطار عن وطن عربي واحد كان تحت الحكم العثماني على شكل ولايات وإمارات مرتبطة بالدولة المركزية في الأستانة ( اسطنبول). فبدأ الحكم الملكي يتخذ مواقف هدفها تنفيذ المصالح البريطانية في المنطقة على حساب مصالح بعض الدول العربية كعدم الجدية بالوقوف ضد تأسيس "اسرائيل " على ارض فلسطين وخسارة الحرب في 1948 ، ثم تشكيل حلف السنتو والوقوف ضد مصر في العدوان الثلاثي عليها وحملة العداء على سوريا والتوتر مع السعودية .
كان الشعب العراقي تواق للتحرر من نظام التبعية فقام بعدد من الوثبات والانتفاضات منها انقلاب بكر صدقي عام 1936 ، وثورة رشيد عالي الكيلاني ضد النفوذ البريطاني عام 1941 والوثبة ومعركة الجسر ضد عقد اتفاقية بورت اسموث التي كبلت العراق بشروط اما بريطانيا.
وكانت كل هذه الانتفاضات تستهدف سياسة الحكومة دون المساس بالملك وعائلته ، حتى قيام حركة 14 تموز / يوليو 1958 التي قادها تنظيم الضباط الاحرار بزعامة العميد عبد الكريم قاسم وتنفيذ العقيد الركن عبد السلام عارف بالاطاحة بالحكم الملكي واقامة نظام جمهوري في العراق.
شهد العراق في تاريخه الحديث عدد من الحروب وهي اسهامه الفاعل في الحرب العربية -الاسرائيلية الاولى عام 1948 في عهد الملك فيصل الثاني ، و حرب عام1967 في عهد الرئيس الاسبق عبد الرحمن عارف وحرب تشرين / اكتوبر عام 1973 في عهد الرئيس الاسبق احمد حسن البكر . وفي عهد الرئيس الاسبق صدام حسين شهد العراق اندلاع الحرب العراقية الايرانية او ما اصطلح عليه بحرب الخليج الأولى وحرب الكويت او حرب الخليج الثانية وما تبعها من حصار اقتصادي فت عضد الشعب العراقي وادى إلى هجرة اعداد كبيرة منه, وحرب احتلال العراق او غزو العراق 2003 ومن تداعيات الحرب الأخيرة .
كما عاش العراق مجموعة من التغييرات السياسية حيث اصبح العراق رسميا وبحسب قانون مجلس الأمن المرقم 1483 في 2003 تحت الأحتلال الأمريكي. تم نقل السيادة في 28 يونيو 2004 من الولايات المتحدة إلى الحكومة العراقية المؤقتة مع الابقاء لهيمنة السياسة الاميركية عليه من خلال القوات الاميركية التي اصبحت مع القوات الرمزية لبعض دول الاتلاف الذي احتل العراق تحولت إلى ما سمي بقوات متعددة الجنسيات . و في 15 اكتوبر 2005 وافق 79% من العراقين على الدستور العراقي وفي 15 ديسمبر 2005 شارك العراقيون في الأنتخابات العراقية لأختيار 275 عضوا في البرلمان العراقي او ما يطلق عليه تسمية مجلس النواب العراقي الدائمي ليقوموا بدورهم بتشكيل حكومة تتولى السلطة لمدة أربع سنوات، عوضا عن الحكومات المؤقتة التي تولت السلطة في العراق منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين بعد غزو العراق.
[تحرير] حكام العراق
العراق |
العراق على مر العصور |
مقالات حول العراق |
---|
جغرافيا العراق |
السكان |
المواصلات |
نظم الاتصالات |
مطارات |
سياسة |
حروب |
حرب الخليج الأولى |
حرب الخليج الثانية |
الغزو الأمريكي للعراق |
[تحرير] ملوك العراق
- فيصل الأول
- الملك غازي
- الوصي على العرش عبد الإله الهاشمي
- فيصل الثاني
[تحرير] رؤساء جمهورية العراق
محمد نجيب الربيعي ، عبد السلام عارف ، عبد الرحمن البزاز ، عبد الرحمن عارف ، أحمد حسن البكر ، صدام حسين ، غازي مشعل عجيل الياور ، جلال طالباني
[تحرير] رؤساء الوزراء في العراق
عبدالرحمن الكيلاني النقيب ، عبد المحسن السعدون ، جعفر العسكري ، ياسين الهاشمي ، توفيق السويدي ، نوري السعيد ، ناجي شوكت ، رشيد عالي الكيلاني ، جميل المدفعي ، علي جودت الأيوبي ، حكمت سليمان ، طه الهاشمي ، ارشد العمري ، عبد الوهاب مرجان ، أحمد مختار بابان ، عبد الكريم قاسم ، طاهر يحيى ، عبد الرحمن البزاز ، عارف عبد الرزاق ، ناجي طالب ، عبد الرزاق النايف ، سعدون حمادي ، محمد حمزة الزبيدي ، إياد علاوي ، ابراهيم اشيقر الجعفري, نوري المالكي.
[تحرير] حروب في تاريخ العراق منذ تاسيسه
- الحرب العالمية الاولى واحتلال البريطانيين للعراق على يد الجنرال ستانلي مود عام 1916.
- الحرب العالمية الثانية واحتلال الثاني للبريطانيين للعراق على اثر ثورة العراق الوطنية بقيادة رشيد عالي باشا الكيلاني عام 1941 .
- الحرب العربية الفلسطينية الاولى عام 1948 بعد اعلان دولة اسرائيل على اجزاء من فلسطين عام 1947 .
- الحرب العربية الفلسطينية الثالثة عام 1967 وذلك بعد العدوان الذي قامت به اسرائيل على العرب.
- الحرب العربية الفلسطينية الرابعة عام 1973 والمسماة بحرب تشرين او اكتوبر 1973 .
- حرب الخليج الأولى او الحرب الايرانية - العراقية.
- حرب الخليج الثانية او حرب احتلال النظام العراقي السابق للكويت عام 1990 .
- غزو العراق 2003 او الحرب الاميركية - العراقية.
[تحرير] السياسة
سلطة الائتلاف الموحدة ، مجلس الحكم في العراق ، الحكومة العراقية المؤقتة ، الحكومة العراقية الانتقالية ، مجلس النواب العراقي ، الأنتخابات العراقية ، قانون ادارة الدولة للفترة الأنتقالية ، المقاومة العراقية ، الدستور العراقي ، محاكمة صدام حسين ، اقليم كردستان في شمال العراق ، فيلق بدر
[تحرير] أحزاب سياسية
- المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق, الحزب الشيوعي العراقي, الاتحاد الوطني الكردستاني, الجبهة التركمانية, حزب الدعوة الاسلامية, الحركة الديمقراطية الآشورية, الحركة الملكية الدستورية العراقية, الحزب الديمقراطي الكردستاني, الحزب الوطني الآشوري, حركة الوفاق الوطني العراقي, جبهة التوافق العراقية, الجبهة العراقية للحوار الوطني, الحزب الإسلامي العراقي، تجمع أحرار العراق,الحزب الوطني العراقي, منظمة العمل الإسلامي.
[تحرير] المحافظات
مقال الرئيسي: محافظات العراق العراق مقسم إلى 18 محافظة:
[تحرير] الثقافة
- شعراء:أحمد مطر, بدر شاكر السياب, نازك الملائكة, عبد الوهاب البياتي, محمد مهدي الجواهري, معروف الرصافي, جميل صدقي الزهاوي, مظفر النواب ، حاجي قادري کويي ، شيخ رضا الطالباني.
- مفكرون: ( محمد باقر الصدر )علي الوردي ، عبدالرزاق الحسني ، مسعود محمد ، جلال الحنفي
- تشكيليون: جواد سليم ، علاء بشير ، فائق حسن ، اسماعيل فتاح الترك ، خالد الرحال ، ليلى العطار ، دارا محمد علي ، اسماعيل الخياط
- روائيون: فؤاد التكرلي ، عبد الستار ناصر ، محمد أحمد العلي ، ناجح المعموري ، المترجم عبد العزيز حمزة محمد المعموري
- مسرحيون: سامي عبد الحميد ، حقي الشبلي ، فاضل خليل ، عوني كرومي ، محي الدين زنكنة ، ابراهيم جلال ، جعفر علي
- سينمائيون:ليث عبد الامير, ماجد جابر, قاسم حول, بسام البغدادي, حسين التكريتي
- مطربون/مطربات: سليمة مراد ، عزيز علي ، محمد القبانجي ، زهور حسين, عبد الأمير الطويرجاوي, ناظم الغزالي ، صديقة الملاية ،يوسف عمر ، كاظم الساهر
- موسيقيون: منير بشير ، روحي الخماش ، حسين قدوري ، نصير شمه ، سالم عبد الكريم ، انور قرداخي ، جميل بشير.
[تحرير] السكان
بلغ عدد سكان العراق ما يقارب 27 مليون نسمة، حوالي 40% منهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في وسط البلاد. أكبر مدن العراق هي بغداد (6 مليون) ثم الموصل و البصرة. يتحدث العربية حوالي 80% من العراقيين (معظمهم باللهجة العراقية والبعض باللهجة الشامية و الحجازية). والدستور الجديد يقر العربية والكردية لغتان رسميتان. كما أن الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر إنتشارا. اللغة التركمانية هي اللغة الثالثة أكثر رواجا غي العراق. والآرامية الشرقية مستخدمة أيضا من قبل السكان الآشوريين. يتميز العراق مثل باقي دول المشرق العربي بتنوع عرقي و طائفي يتشكل العرب الغالبية العظمى فيه (70 - 80 %) يليهم كاكبر مجموعة عرقية الأكراد الذين كانوا يشكلون بعد الحرب العالمية الثانية نحو 19 % من مجموع السكان ، يضاف لهم مجموعات صغيرة من التركمان و الفرس إضافة للمسحيين : الآشوريين و الكلدانيين و الأرمن . يذكر أن اليهود في العراق كانوا يشكلون نحو 2.6 % بعد الحرب العالمية الثانية لكن هجرتهم المتزايدة و القسرية أحيانا بعد حرب 1948 قلص عددهم إلى قريب الصفر . أما عن الطوائف و الديانات فينقسم الغالبية لاعربية بين سنة و شيعة (بنسب مختلف عليها حسب الإحصاءات) أما الأكراد فغالبيتهم من اتباع المذهب السني إضافة لحوالي 3.1% من المسيحيين (شهدت اعدادهم تناقص كبير بعد ازمات العراق الأخيرة نتيجة الهجرة) و اخيرا اليزيدية والشبك والصابئة المندائيين كأقلية لا تزيد عن 1% .
[تحرير] الاقتصاد
[تحرير] الزراعة
نظرا لغناء أرض العراق بالمياه، فإن قطاع الزراعة يشكل جزء مهم في الإقتصاد العراقي. أهم المنتجات هي البذور، الحبوب، التمور، الخضروات و الفاكهة. تتركز المناطق الزراعية حول الأنهر الرئيسية في البلاد.
[تحرير] دور النفط في الأقتصاد العراقي
يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط. فاقتصاده نفطي في المقام الاول، إلا أنه ليس المورد الوحيد كباقي دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925. وقد بدأ الإنتاج في حقل كركوك بعد عامين من ذلك التاريخ وتوالي في الحقول الأخرى وتم تأميمه في عام 1972. وقبل التأميم اتبعت شركات الامتياز النفطي العاملة سياسة معاقبة العراق بالحد من إنتاجه والتقليل من حصته في الأسواق العالمية خاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وسن قانون رقم 80 لعام 1961 والمعروف بقانون الاستثمار المباشر. وبالرغم من الحظر الذي كانت يتعرض له العراق منذ عام 1990، إلا أن العائدات الإجمالية للصادرات النفطية العراقية (أبيض + أسود) قدرت في عام 2000 بأكثر من 20 مليار دولار، وأنتج العراق حتى قبل الغزو ما لا يقل عن مليوني برميل يوميا ،وطاقته التكريرية فاقت 500 ألف برميل / اليوم عن طريق اكبر عدد لمصافي النفط والتي بلغت ـ مقارنة بكل دول الوطن العربي ـ 12 مصفاة في عام 2000. وقد وصل إجمالي العائدات النفطية العراقية سنة 1989 إلى 14,5 مليار دولار شكلت 99 بالمائة من دخل الصادرات. ويذكر إحصاء صدر عام 1990 أن قيمة الصادرات العراقية بلغت 10.535 مليار دولار منها 99.5 % من النفط ومصادر طاقة ،بلغت حصة أستيرادات الولايات المتحدة الأمريكية منها ( 28% ).
وفي عام 1996، شكلت صادرات النفط 269 مليون دولار فقط أي ثلث صادرات العراق البالغة 950 مليون دولار .لكنها عادت بحلول عام 2001 ووصلت قيمتها إلى 15,14 مليار دولار من أصل صادرات إجمالية تصل قيمتها إلى 15,94 مليار دولار . وبلغ احتياطي النفط العراقي الثابت حوالي 112 مليار برميل، مما يجعله ثاني أكبر خزان نفطي معروف في العالم.وتجعل الأحتياطيات الثابتة والمحتملة ( يقدر المحتمل في العراق بحوالي 150 مليار دولار)، وتحسن نسب استخراج النفط في المكامن المكتشفة حاليا مع التقدم التكنولوجي…تجعل كميات النفط التي يمكن استخراجها في المستقبل تقدر بأكثر من 360 مليار برميل، وهذا يكفي للاستمرار بمعدل الإنتاج بالطاقة المتاحة حاليا لمدة ثلاث قرون ونصف. ويتمتع العراق بطاقات نفطية هائلة، فمن أصل حقوله النفطية الأربعة والسبعين المكتشفة والقائمة، لم يتم استغلال إلا 15 حقلاً، بحسب محللي قطاع النفط. وتحتاج الحقول النفطية المُستغلة وحدها إلى مبالغ كبيرة من الاستثمارات والإصلاحات قبل أن تستطيع استئناف الإنتاج الكامل. وقد يحتاج العراق اليوم إلى ما بين 18 شهراً وثلاث سنوات للعودة إلى مستوى الإنتاج السابق للعام 1990 والبالغ 3,5 مليون برميل يومياً. ويقدر بعض الخبراء ان العراق يملك القدرة على العودة خلال عام 2004 إلى مستوى انتاج 5.2 مليون برميل يوميا أي ما يعادل 70% من طاقته الإنتاجية قبل الحرب العراقية-الأيرانية وربما يبلغ 5.3 برميل يومياً بحلول 2005 أو 2006. كما أن العراق يتمتع بإمكانية زيادة طاقته الإنتاجية بعد منتصف العقد الحالي إلى 6 ملايين برميل يوميا الأمر الذي يجعله اكبر منتج للنفط في منظمة أوبك ويقدر أنتاجه السنوي حوالي 127 مليون طن سنويا. وتقدر منافذ التصدير الحالية ( الميناءان البحريان والأنبوب المار بـالسعودية والأنبوب السوري الذي قد توقف بعد الحرب العراقية الأيرانية بسبب وقوف سوريا إلى جانب أيران بالحرب . والأنابيب المارة بـ تركيا على تصدير حوالي ستة ملايين برميل /يوم ، ولن يكون هذا دون الحاجة إلى الاستثمارات في الصيانة وتوسيع طاقات الخزن الحالية.إلا أن زيادة مستوى انتاج النفط العراقي والاستقرار السياسي سيكون له تأثير عكسي في سوق النفط العالمية ومن المتوقع ان تهبط الأسعار في أسواق النفط ليصل سعر برميل النفط إلى أوائل العشرين دولارا في عام 2004 ( كتبت هذه الدراسة قبل الارتفاع الخيالي غير المعقول في اسعار النفط ). وستبلغ تكاليف إصلاح وترميم المرافق المستخدمة سابقاً نحو 5 مليارات دولار ، إضافة إلى قرابة 3 مليارات دولار لتغطية نفقات التشغيل السنوية. ويُتيح له الاحتياطي الثابت للبلاد الفرصة للعودة بسرعة إلى مصاف الدول متوسطة الدخل.
يتمتع العراق بإحتياطات نفط كبيرة، تتركز معظمها في مناطق البصرة في جنوب البلاد وفي مناطق كركوك شمال غرب البلاد .يتم تصدير معظم انتاج العراق من النفط إلى الخارج. تربط حقول النفط العراقية الشمالية خطوط أنابيب عبر الأراضي التركية إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط. بينما يتم تصدير النفط من الحقول الجنوبية غالبا من خلال إستخدام ميناء أم قصر المطل على الخليج العربي. هناك خطوط أنابيب أخرى تربط العراق بسوريا، الأردن و فلسطين و لكن معظمها معطلة و مهجورة منذ سنين. كما يتم نقل كميات من النفط عبر صهاريج إلى الدول المجاورة لتصديره من هناك و خاصة الأردن.
[تحرير] مواضيع متعلقة
[تحرير] معرض صور
المئذنة الملوية في سامراء |
آثار الحضر |
ضريح الإمام علي في النجف |
قارب على نهر الفرات |
[تحرير] وصلات خارجية
- العراق هنا
- شبكة عالم العراق الاخبارية
- موقع طوبة الرياضي العراقي
- بيت الشعر العراقي
- صوت العراق
- المتحدة العراقية
- اصدقاء الديمقراطية
- اتحاد المهندسين
- تلفزيون الشرقية
- الديار الفضائية
- الاطباء العراقيين
- البرلمان العراقي
- الفنانين العراقيين
- نشرات اقتصادية عراقية
- الاخبار الاقتصادية العراقية - تحديث يومي
- دليل العراق
- معلومات خطيرة تنشر عن مؤامرة إعدام صدام حسين