عبد الله بن عمرو بن العاص
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جزء من سلسلة تاريخ الإسلام |
العقائد و العبادات |
قائمة الشخصيات الإسلامية |
نصوص و تشريعات |
فرق إسلامية |
مذاهب إسلامية |
علم الكلام و الفلسفة |
حضارة الإسلام |
الفن · العمارة |
مساجد |
مدن إسلامية |
انظر أيضا |
مصطلحات إسلامية |
عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي. صحابي أسلم قبيل أبيه (عمرو بن العاص)، و كان من العلماء العباد .
فهرس |
[تحرير] تعريفه
هو الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما كان من اكثر الصحابة رواية للحديث
الشريف وكتابه له فهو صاحب صحيفة قد جمع فيها الكتير من احاديث الرسول (ص) بعد ان استاذن النبي في
ان يكتب عنه فاذن له قال ابو هريرة" ليس احد من اصحاب الرسول اكتر حديثا عن الرسول مني الا عبد الله
بن عمرو بن العاص فإنه كان يكتب وكنت لا اكتب "
توفي رضي الله تعالى عنه سنة 63 للهجرة .
[تحرير] إسلامه
أسلم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قبيل أبيه ، و مما يُذكر عنه أن اسمه قبل إسلامه كان (العاص) ، فغيره رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عبد الله .
ذكر شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله في الإصابة : ((قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء أنهم حضروا مع رسول الله جنازة فقال له ما اسمك ، قال: العاص ، و قال لابن عمرو ما اسمك ؟ قال: العاص ، و قال لابن عمر مااسمك ؟ قال : العاص ، فقال صلى الله عليه و سلم : أنتم عبيد الله ، فخرجنا و قد غُيرت أسماؤنا)
[تحرير] عبد الله راوية النبي صلى الله عليه و سلم
كان عبد الله رضي الله عنه الصحابي الوحيد الذي يكتب الحديث خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم .
روي عنه أنه استأذن النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله أكتب ما أسمع في الرضا و الغضب ؟؟ قال: نعم فإني لا أقول إلا حقا .
و قال أبو هريرة رضي الله عنه : ((ما كان أحد أكثر حديثاً مني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب و لا أكتب )) .
و تُعرف صحيفة ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم بالصادقة .
و ابن عمرو رضي الله عنهما أحد أكثر الصحابة حديثاً ، إذ رُوي عنه في كتب الحديث المشهورة ما يزيد على سبعمائة حديث .
[تحرير] عبد الله في مصر
خرج عبد الله مع أبيه رضي الله عنهما في فتح مصر ، و لشجاعته و مهارته كان يضرب بسيفين ، و كان أحد شهود الصلح مع المقوقس ، و ابتنى داراً بجوار المسجد ، و يُعد عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مؤسس المدرسة العلمية المصرية ، إذ كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و يفتي في جامع الفسطاط مسجد عمرو بن العاص ، و أخذ عنه خلق كثير من المصريين و الشاميين و الحجازيين .
[تحرير] وفاته
توفي في مصر أيام فتنة مروان بن الحكم مع الأكدر سنة خمس و ستين للهجرة المشرفة على أرجح الآراء ، و من كثرة الهرج لم يستطع أهله الخروج به للقرافة ، فدُفن في داره ، و بذلك يكون موقع قبره شمال المسجد بحري جدار القبلة ، و قيل مات بالشام ، و قيل بمكة .