بولس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القديس بولس أو بولس الرسول (4 م - 64 م)أكبر المبشرين بالمسيحية و كان أثره في المسيحية هائلاً ، و في نظر بعض دارسي المسيحية فأنه هو المسؤول الأول عن تحويل المسيحية من مجرد طائفة يهودية إلى ديانة كبرى ويذهب البعض الآخرإلى أنه هو المسؤول الأول عن عبادة المسيح و تأليهه . بل أن هناك بعض الباحثين و بعض الفلاسفة المسيحيين يرون أنه هو الذي أقام المسيحية و ليس المسيح .
بولس و يسمى بشاؤول أيضاً . ولد في مدينة طرسوس بتركيا القديمة في عام 4م. . و على الرغم من أنه روماني الجنسية فإنه كان يهودي الديانة . و قد درس اللغة العبرية في شبابه . و تلقى علومه في القدس متتلمذاً على يد الحاخام الشهير جماليل . و على الرغم من أن القديس بولس زار القدس في زمن المسيح فإنه لم يلتق به . و بعد وفاة المسيح كان أتباعه يلقون التعذيب الشديد بتهمة الكفر ، و قد ساهم القديس بولس في اتهام أتباع المسيح بالزندقة. و لكن ( كما يذكر هو في كتاباته في العهد الجديد ) في رحلة له إلى دمشق رأى المسيح في الطريق. و بعدها تحول إلى المسيحية و كانت نقطة تحول في حياته و في تاريخ المسيحية نفسها. فالرجل الذي كان عدواً لل[مسيحية] أصبح من أئمة دعاتها و أعظم أعمدتها. و من ذلك الحين أمضى القديس بولس حياته كلها يكتب عن المسيحية و يدعو لها، فدخلها الكثيرون. و قد سافر كثيراً يدعو و يبشر و يقنع الناس بالإيمان . فسافر إلى تركيا القديمة و بلاد الإغريق و سوريا و فلسطين. و لم يكن القديس بولس واعظاً موفقاً عندما كان يتحدث إلى اليهود . فكثيراً ما تعرضت حياته للخطر ، و لكنه نجح في تبشيره بالمسيحية بين غير اليهود. حتى وصفوه بأنه داعية الأمميين أي غير اليهود. و لم يستطع أحد أن يقوم بمثل هذا الدور من قبله أو من بعده. و ترجع عظمة القديس بولس إلى تبشيره بالديانة المسيحية . و إلى ما كتبه عنها . و إلى تطويره لأصول الشريعة المسيحية. فمن بين السبعة و العشرين سفراً من كتاب " العهد الجديد " نجد أن القديس بولس قد ألف أربعة عشر سفراً.
[تحرير] أهم أفكاره
- يسوع المسيح لم يكن فقط نبياً بشراً . بل كان إلهاً حقاً ، و أنه مات من أجل التكفير عن خطايا البشر. و أن الإنسان لا يستطيع أن يحقق هذا الخلاص من الخطايا بالإيمان بالكتب المقدسة فقط و إنما بالإيمان بيسوع . و إذا آمن الإنسان بيسوع المسيح فسوف تغفر خطاياه .
- هو أيضاً الذي أوضح فكرة الخطيئة الأولى.
- القديس بولس أعلن أنه لا داعي للتسمك بكثير من الشعائر اليهودية في الطعام و الطهارة . و لا التمسك بتعاليم موسى . لأن تطبيق هذه الشعائر ، ليس كافياً لخلاص الإنسان . و إنما الإيمان الحق هو الذي يحقق للإنسان خلاص روحه و جسده.
و القديس بولس لم يتزوج . بل لم يقرب امرأة . و كان له رأي في المرأة و الجنس و الزواج . و هذا الرأي قد ترك أثراً عميقاً في الفكر الأوروبي.
[تحرير] رسائل العهد الجديد المنسوبة لبولس
- الرسالة إلى أهل رومية
- الرسالة 1 إلى أهل كورنثوس
- الرسالة 2 إلى أهل كورنثوس
- الرسالة إلى أهل غلاطية
- الرسالة إلى أهل أفسس
- الرسالة إلى أهل فيلبي
- الرسالة إلى أهل كولوسي
- الرسالة 1 إلى أهل تسالونيكي
- الرسالة 2 إلى أهل تسالونيكي
- الرسالة 1 إلى تيموثاوس
- الرسالة 2 إلى تيموثاوس
- الرسالة إلى تيطس
- الرسالة إلى فليمون
- الرسالة إلى العبرانيين